تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش حول ظروف العمالة المنزلية في سلطنة عمان إلى أنها تقترب من "ظروف العبودية". وتجد بعض النساء أنفسهن مضطرات للعمل لدى أشخاص ينتهكون حقوقهن في ظروف استغلالية، بحسب التقرير الذي يرى أن "انتهاك حقوق العاملات منتشر ولا يعاقب عليه القانون". ويذهب الكثيرون من آسيا وإفريقيا إلى دول الخليج للعمل كعمالة منزلية، وبعضهم يكون المعيل الوحيد لعائلته، وبينما يحالف الحظ البعض يتعرض البعض الآخر لانتهاكات وظروف عمل وحياة أسوأ من المتفق عليها في العقد، كما تصادر جوازات سفرهم فيعلقون في المكان حتى لو رغبوا بالمغادرة. وتقول منظمة هيومان رايتس ووتش إن باحثيها تحدثوا إلى 59 من العاملات المنزليات في عمان ، وقال بعضهن إنهن "تعرضن للضرب، ولم يحصلن على أجور مجزية ، وبعضهن عمل لمدة 20 ساعة في بعض الأيام". ويفيد التقرير أن مستخدمي الفتيات صادروا جوازات سفرهن، في مخالفة للقانون العماني، وأن الشرطة أعادت الهاربات منهمن إلى المستخدمين. ويعمل في عمان التي يبلغ عدد سكانها 4.4 ملايين ما مجموعه 2 مليون وافد، وفقا لمكتب الإحصاء الحكومي.
مشاركة :