أبوظبي: الخليج أعلن مركز المتابعة والتحكم في إمارة أبوظبي، عن إطلاق نظام عين الصقر الذي يمتدّ إلى مطار أبوظبي الدولي والجزر الرئيسية، ومناطق مدينة بني ياس ومصفح. وهو نظام مركزي متكامل يستقبل البث الحي من جميع أجهزة المراقبة المرئية المنتشرة في المدينة، ويعرضها في نظام تكاملي يوفر الإنذارات الذكية وسرعة الوصول إلى الأحداث، فضلاً عن خصائص ومميزات أخرى تتوافق مع احتياجات شركائه الرئيسيين، خدمياً وأمنياً. ويقوم نظام عين الصقر على ربط آلاف الكاميرات في مدينة أبوظبي، والمنشآت والمرافق الحيوية، في واجهة إلكترونية تعمل على التحليل الذكي وإرسال تنبيهات محددة، بناءً على الحالة التي تستدعي تدخل الجهات المعنية، ويسهم هذا النظام بحل الكثير من البلاغات، والإسهام في توفير أسلوب إلكتروني لمتابعة الأحداث ورصد المخالفات والحد منها. ويدعم النظام، المراقبة والتحكم في ضبط الطرق، إذ إنه يستخدم في رصد المخالفات المرورية، مثل استخدام كتف الطريق والوقوف غير القانوني والتجاوزات في استخدام الطرق، والتعامل مع حوادث السير بشكل حي، وكذلك رصد السلوكات المؤثرة في مظهر المدينة، من حيث النظافة العامة والتجمعات البشرية في الأماكن غير المخصصة لذلك. ويُستفاد منه بوساطة جهات الاختصاص في الإمارة، لمراقبة الحركة المرورية وتسهيل التحكم في إدارة التقاطعات، لرفع كفاءة عملها والحد من الازدحام في ساعات الذروة. ويمكن للنظام تحليل المقاطع المرئية، بحيث تقوم الشبكة بتحليل المعلومات في مركز البيانات لرصد الأحداث غير الاعتيادية في المدينة، وتوفّر هذه التحاليل كإنذارات للشركاء حسب متطلبات عملهم. ويسهم النظام في التخطيط لحماية الأحداث البارزة والمهمة ومواجهة الأخطار الأمنية في المدينة وفي حالة الطوارئ والأزمات الطبيعية. وقال اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مركز المتابعة والتحكم، إن إطلاق عين الصقر، يأتي انطلاقاً من رؤية إمارة أبوظبي في مواصلة العمل على إقامة مجتمع واثق وآمن وبناء اقتصاد مستدام ومنفتح عالمياً ويمتلك القدرة على المنافسة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي، بأهمية الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والمراقبة المرئية لرفع مستوى الأمن والأمان وتسهيل إدارة المدن. وأشار سعيد سيف النيادي، المدير العام للمركز إلى أن عملية التنمية المتواصلة التي تشهدها أبوظبي تتطلب منا اتباع أحدث التقنيات العالمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال والكفيلة بحماية المكتسبات الوطنية وتوفير البيئة المناسبة لمزيد من التقدم والازدهار في ربوع الإمارة.
مشاركة :