قالت بلدية المحرق إن تصريحات رئيس مجلس المحرق البلدي محمد آل سنان بشأن العطب في تكييف البلدية يفتقر للمصداقية، مؤكدة أن الخلل لم يشمل جميع ضواغط التبريد، وإنما ضاغطًا واحدا من أصل أربعة، وهو الأمر الذي أثر على التبريد. ونفت البلدية ما ورد على لسان آل سنان في تصريح لـالأيام من أن عملية إصلاح المكيفات بدأت يوم الخميس الماضي الموافق 7 يوليو 2016م الذي صادف ثاني أيام عيد الفطر، وذلك أن الشركة المسؤولة عن تصليح المكيفات لا تعمل أيام عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى أن العمل كان قد بدأ في شهر رمضان ومن المتوقع الانتهاء منه غدا الجمعة. وفيما يتصل بشأن الاتفاق بين رئيس المجلس وإدارة الموارد البشرية على إعطاء موظفي المجلس ثلاث ساعات استراحة قال البلدية: إن هذا التصريح غير مسؤول لأنه لم يجرِ أي اتفاق على النحو الذي ذُكر علمًا بأن هذا الاتفاق يخالف أنظمة ديوان الخدمة المدنية، بل على العكس من ذلك فقد رفضت إدارة الموارد البشرية والمالية بصم الموظفين بالخروج قبل موعد الدوام الرسمي لموظفي المجلس أو الجهاز التنفيذي، وذلك حفاظًا على مصلحة العمل وعدم تعطيل الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين. واستغربت بلدية المحرق من كلام رئيس المجلس البلدي بشأن استعانة البلدية بالمولدات الكهربائية في كل مرة يحصل فيه عطل في المكيفات لمعالجتها وبعض هذه المولدات الكهربائية لا تعمل، معقبةً على ذلك بالقول: من الغريب ربط موضوع عطل المكيفات بالاستعانة بالمولدات الكهربائية، حيث إن المولدات الكهربائية خاصة بتشغيل الكهرباء والبلدية لا تعاني من انقطاع الكهرباء حتى تستعين بالمولدات، علمًا بأن البلدية لم تستعن ولا مرة واحدة بالمولدات لإصلاح عطل في المكيف. وتساءلت لا ندري من أين يستقي رئيس المجلس معلوماته التي أدلى بها للصحافة. وأكدت بلدية المحرق في ختام تعقيبها على تصريحات آل سنان حرصها التام على توفير بيئة عمل مناسبة لموظفيها للوصول لأعلى مستويات الجودة في الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين، ودعت رئيس المجلس البلدي في الوقت نفسه إلى ضرورة تحري الدقة في تلقي المعلومات واستسقائها من قبل المعنيين قبل نشرها.
مشاركة :