علماء: مداومة الأعمال الصالحة علامة قبول الطاعة

  • 7/15/2016
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد مراد (القاهرة) حث علماء دين على ضرورة أن يداوم المسلم على العمل الصالح بعد رمضان، وأن يجعل من شهر الصيام صفحة جديدة للتوبة والإنابة والمداومة على الطاعة ومراقبة الله في كل وقت، فإذا كان المسلم قد نشط في العبادات، واهتم بالفرائض، وتقرب إلى الله بالنوافل، فعليه أن يحافظ على ذلك طوال العام. وأكدوا أن علامة قبول الطاعة والعبادة في شهر رمضان أن يكون حال المسلم بعده أحسن من حاله قبله، ورمضان شهر يعود المسلم على فعل الخير ويربيه على الطاعة. وشددت الباحثة الإسلامية، د.خديجة النبراوي، على ضرورة أن يلتزم المسلم بالعبادة والطاعة بالمستوى نفسه الذي كان عليه طوال شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن الله تعالى فرض الصيام في شهر رمضان ليكون بمثابة مدرسة متكاملة يتعلم فيها المسلمون ما ينفعهم ويعينهم على الطاعة والعبادة بقية شهور العام. وقالت «إذا كان المسلم في رمضان قد نشط في الكثير من العبادات، واهتم بأداء الفرائض، وتقرب إلى الله بالنوافل، وقرأ القرآن، وابتهل إلى الله تعالى بالدعاء، وتصدق على الفقراء والمساكين، فعليه أن يحافظ على ذلك كله طوال العام، ولا يعود أبداً إلى التهاون أو التقصير أو الإهمال في العبادات، وعلى كل مسلم أن يدرك تماماً أن من علامات القبول والتوفيق أن يتبع المرء الحسنة بالحسنة». وأضافت؛ حث النبي صلى الله عليه وسلم على الاستمرار والمداومة على الطاعة سواء في رمضان أو في غير رمضان، فقال صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس أكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، والحقيقة أن من المؤسف أن نرى مظاهر التكاسل والتراجع في أداء العبادات والطاعات بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، وكأن الدين قد حصر في شهر رمضان. ... المزيد

مشاركة :