الذيد: محمد الماحي افتتح الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، مهرجان الذيد للرطب في دورته الأولى، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة في القاعة الرياضية، بمقر نادي الذيد الرياضي، بدعم وتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. حضر الحفل عبدالله العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وخالد الهاجري، مدير العام الغرفة، ومحمد مصبح الطنيجي، وعدد من كبار الشخصيات. واطلع الزيودي، على المنتجات المعروضة من الرطب والمشغولات التقليدية من سعف النخيل التي كانت ومازالت تستخدم في المجتمع المحلي، مشيداً بالجهود التي تقوم بها الجهات المعنية في الدولة، للحفاظ على هذه الثروة الوطنية المهمة. وتستمر فعاليات المهرجان من 14 إلى 16 من يوليو/تموز، بمشاركة بلديات المنطقة الوسطى وعدد من الشركات التي تعرض منتجاتها الخاصة بالرطب وأصناف التمور المختلفة، وأصناف متعددة من الحلويات والعصائر المحلية التي تدخل التمور في صناعتها. كما تضمنت المعروضات تصاميم لمجوهرات ومجسمات مبتكرة مصنوعة من مشتقات النخيل، إلى جانب بعض المشغولات اليدوية التقليدية، ومن أبرزها عطور الفوعة. كما شاركت في المهرجان فرقة الغناء الشعبي، وعدد من الشعراء. وقال الزيودي في تصريح لـ الخليج، إن المهرجان مبادرة لإيجاد مخارج لتسويق إنتاج مزارع النخيل، ومن أهمه محصول الرطب على مستوى الدولة. وأضاف أن المهرجان يهدف إلى تشجيع المزارعين على التوسع بزراعة الأصناف الجيدة من التمور، وإحلال زراعتها محل الأصناف ذات المردود الاقتصادي المتدني. وأكد أن الدولة تولي أهمية كبيرة للعناية بشجرة النخيل في جميع المراحل، بدءاً من توفير الفسائل النسيجية للأصناف عالية الجودة، وصولاً إلى التسويق، مشيراً إلى أن الرعاية شملت إدخال التقنيات الحديثة، وتقديم أعمال الرعاية البستانية المناسبة، وتطبيق برامج المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية، وبالأخص سوسة النخيل. وقال العويس، يأتي المهرجان تنفيذاً لاستراتيجية صاحب السموّ حاكم الشارقة، الخاصة بالنخيل، إذ إنه يشغل مساحة كبيرة من التراث الإماراتي الأصيل والذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات.
مشاركة :