الذيد: محمد الماحي انطلق صباح أمس «مهرجان الذيد للرطب» الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة للعام الثاني على التوالي، والذي تقام فعالياته على مدى ثلاثة أيام في نادي الذيد الثقافي الرياضي، بمشاركة العشرات من ملاك النخيل والمزارعين والصناعيين والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.استقطب المهرجان الذي بات أحد أبرز المبادرات الاقتصادية والتراثية المدرجة على خريطة فعاليات إمارة الشارقة، في يومه الأول آلاف الزوار من مختلف إمارات ومدن الدولة، للاستمتاع بأجواء الحدث البهيجة وفعالياته المتميزة ومسابقاته المتنوعة.وأعرب عبدالله بن سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في كلمة له خلال حفل افتتاح المهرجان، عن أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه اللامحدود لمهرجان الذيد للرطب، الذي بادرت غرفة الشارقة إلى إطلاقه العام الماضي، وزيادة زخمه هذا الموسم انسجاماً مع رؤية سموه الثاقبة وترجمة لتوجيهاته الحكيمة بتنظيم فعاليات اقتصادية وتجارية ذات قيمة مضافة خارج مدينة الشارقة.كما أعرب العويس عن شكر الغرفة وتقديرها البالغ للمكرمة المالية والمعنوية السخية التي قدّمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم مهرجان الذيد للرطب، مؤكداً أن المكرمة أثلجت صدور كافة المزارعين والمشاركين في المهرجان، نظراً لقيمتها المعنوية والرمزية العميقة في نفوسهم.واعتبر أن المكرمة تُجسّد حرص سموه على دعم هذا النوع من الفعاليات ورعايته للمزارعين، واهتمامه البالغ بشجرة النخيل، وتشجيعه على تطوير الصناعات الوطنية القائمة على الرطب، معرباً عن أسمى آيات الشكر والتقدير لسموه على لفتته الكريمة ومبادرته الثمينة التي ستسهم في رفع مستوى المشاركة في الحدث، وتزيد من عدد وقيمة الجوائز المقدمة في المسابقات والفقرات اليومية، ومن حجم الدعم للمزارعين والمهتمين بالرطب.حضر حفل افتتاح المهرجان محمد بن معضد بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وسالم محمد بن هويدن رئيس نادي الذيد الثقافي، وراشد عبدالله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور المنطقة الوسطى، والشيخ الدكتور ماجد القاسمي مدير إدارة الصحة والتنمية الحيوانية بوزارة التغير المناخي والبيئة، وخليفة سيف الطنيجي نائب رئيس المجلس البلدي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، إلى جانب محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، ومحمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الذيد منسق عام مهرجان الذيد للرطب، وخليل محمد المنصوري عضو اللجنة التنظيمية رئيس اللجنة المالية للمهرجان، وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في غرفة الشارقة.وقال إن إطلاق مهرجان الذيد للرطب جاء بهدف ترسيخ الإرث والتراث في نفوس الأجيال، ونظراً لما تتمتع به مدينة الذيد العريقة من مزايا رمزية، من أبرزها الموقع الجغرافي وانتشار أغلب مزارع النخيل حولها، ولهذا عكفت الغرفة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين وبدعم إعلامي لافت على مواصلة تنظيم هذا الحدث.وأشار العويس عقب جولة تفقدية في أرجاء المعرض، إلى أن دورة المهرجان الحالية شهدت نمواً في أعداد العارضين والمشاركين بنسبة 100% مقارنة بدورة المهرجان الأولى، وهو مؤشر إيجابي على نجاح الغرفة في جذب ملاك النخيل والمزارعين والصناعيين والتجار على المشاركة في فعاليات الحدث والاستفادة منه في تعظيم العائد الاستثماري للنخيل والصناعات القائمة عليه.وأكد العويس أن غرفة الشارقة ستستمر في تنظيم المهرجان ودعمه وتطويره في السنوات المقبلة، حيث تتطلع إلى مضاعفة نسبة المشاركة في الحدث وزيادة مساحات العرض وتطوير أنشطته وفعالياته بدعم مباشر من المزارعين، متوقعاً أن تشهد دورة المهرجان المقبلة زيادة في عدد العارضين بنسبة 100% على الدورة السابقة. ودعا محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، رواد المهرجانات إلى زيارة مهرجان الذيد للرطب للاستمتاع برونقه التراثي والثقافي الفريد، والاشتراك بمسابقاته المتنوعة. كما حث مجتمع الأعمال على زيارة المهرجان للتعرف إلى الفرص الاستثمارية في مجال الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة.من جانبه، قال محمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الذيد منسق عام مهرجان الذيد للرطب، إن المهرجان انطلق بزخم لافت ومبشر جداً، وشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين منذ ساعاته الأولى، مضيفاً أن فرحة المشاركين في المهرجان تضاعفت بعد الإعلان عن منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مكرمة سخية لدعم مهرجان الذيد للرطب.وأكد الطنيجي أن المكرمة كان لها أثر معنوي كبير في نفوس العارضين، مشيداً بمكرمة سموه التي تجسد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالزراعة وبشؤون المزارعين، وحرصها على دعمهم وإسعادهم، لافتاً إلى أنه ستتم مضاعفة عدد الجوائز وقيمتها في ضوء هذه المكرمة السخية.
مشاركة :