أعلنت إدارة ميناء الملك عبدالله عن انطلاق عمليات الاستيراد والتصدير بميناء الملك عبدالله في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يوم 6 يناير 2014م وسط جاهزية من قبل إدارات حرس الحدود، والجمارك، وهيئة الغذاء والدواء بمختبراتها ومرافقها المختصة والجهات الحكومية الأخرى المعنية والتي بدأت جميعها ممارسة نشاطاتها داخل الميناء. ويعد ميناء الملك عبدالله منفذاً عاماً لجميع الجهات التي ترغب بتنفيذ الأعمال التجارية عبر الخطوط الملاحية البحرية، ويرحب الميناء بخدمة كافة المخلّصين الجمركييّن ووسطاء النّقل وشركات النقل البري، ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لعمليات استقبال السفن وعمليات التسليم والاستلام، كما يقدم خدمات النقل البري من وإلى مدينة جدة. ويسعى ميناء الملك عبدالله إلى التكامل مع منظومة الموانئ السعودية الفعالة بهدف تقديم طاقة استيعابية إضافية لخدمة الطلب المتزايد والمستمر لحركة الاستيراد والتصدير والمسافنة في المملكة. ولتقديم أفضل مستويات الخدمة وأعلى معايير الجودة تم تجهيز الميناء حاليا بثمانية رافعات عملاقة من نوع STS والتي تستطيع خدمة أكبر السفن التجارية من حيث حجم الحمولة، في حين يبلغ طول الرصيف الحالي 700م ويصل عمقه إلى 18م، مع قدرة استيعابية لحوالي 1,000,000 حاوية سنوياً، سترتفع إلى 1,400,000 حاوية بحلول نهاية العام 2014م، وسوف تستمر أعمال التوسعة على مدى السنوات القليلة القادمة من أجل الوصول إلى متوسط للقدرة الاستيعابية يبلغ 4,000,000 حاوية سنوياً.