«جائزة زايد للكتاب» تعتمد خمس لغات بدلاً من لغتين في فرع «الثقافة العربية»

  • 7/16/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الجديدة خمس لغات في الثقافة العربية، بدلاً من لغتين متغيرتين في كل دورة كما كان معمولاً به في الدورات السابقة، وتضم هذه اللغات الخميس، في فرع الثقافة العربية على كل من اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية، حيثُ يتاح للباحثين والمفكرين المشاركة بنتاجاتهم المتعلقة بالثقافة العربية، بكل هذه اللغات، ويأتي اعتماد هذه اللغات لغزارة انتاجها في ما يتعلق بالدراسات والأعمال عن الثقافة العربية وتاريخها وآدابها وعلومها. وبيّن الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، بأن فرع الثقافة العربية باللغات الأخرى يتجدد في كل سنة، حيث يتم اختيار لغتين إلى جانب اللغة الثالثة الدائمة الإنجليزية، وخلال لقاءاتنا في الدول الأوروبية المختلفة مع المؤسسات الثقافية المتخصصة وجدنا غزارة انتاج تلك الدول للكتب التي تدخل في نطاق فرع الثقافة العربية فارتأينا اعتماد اللغات الخمس بشكل مستمر لإتاحة الفرصة لكل المختصين للإسهام في الجائزة ، وكذلك تحقيق أهدافها، متابعاً من البديهي أن يشكل هذا التغيير تحدياً أكبر على الهيئة العلمية للاختيار، أولاً ما بين اللغات وثانياً ما بين العناوين العديدة، لكنه في الوقت نفسه يمثل عنصراً إيجابياً ضرورياً، إذ سيوسّع من دائرة الاختيار وجودة الأعمال المختارة في كل دورة وهذا يصب في مصلحة الكتاب أولاً وآخراً. هذا، وقد أعلنت الجائزة عن فتح باب الترشح في دورتها الحادية عشر منذُ (مايو) الماضي ليستمر الباب مفتوحاً حتى (أكتوبر 2016)، إذ تقدم الجائزة فرصة كبيرة للمرشحين من خلال استقبالها للترشيحات الذاتية (من قبل المؤلف نفسه)، بالإضافة الى ترشيح دور النشر للمؤلفات، كما يحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة نفسها، ومن شروط الجائزة أن تكون المؤلَّفات المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، حيث يجوز منح الجائزة لمؤلَّفات مُترجمة من اللغة العربية إلى غيرها أو مؤلَّفة في اللغات الأخرى. ومن الجدير بالذكر، بأن الجائزة قد أطلقت موقعها المحدث ويمكن زيارته على الرابط (www.zayedaward.ae) للحصول على استمارة الترشح الالكترونية وشروطها في كل فرع من فروع الجائزة.

مشاركة :