الأزهر و "الإفتاء المصرية" يدعوان لتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب

  • 7/16/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ندد الأزهر، أمس، بالاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلاً، في نيس بجنوب شرق فرنسا، الخميس، ودعا إلى توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب. وجاء في بيان صدر عن الأزهر أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، وشدد على ضرورة تخليص العالم من شروره. وأكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إدانته الشديدة لحادث الاعتداء الإرهابي المروع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية. وقال في بيان من داخل الحرم النبوي الشريف، حيث يؤدي مناسك العمرة، إن من يرتكبون مثل هذه الأعمال الإرهابية ويسفكون دماء الأبرياء بغاة مجرمون محاربون لله ورسوله ومفسدون في الأرض، يجب على ولاة الأمور وقادة العالم قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم. وأعرب فضيلة الدكتور أحمد الطيب عن تضامن الأزهر الشريف مع الجمهورية الفرنسية في هذا الحادث الإرهابي الأثيم، موضحاً أنه تمت مناقشة سبل مواجهة التطرف والإرهاب واستعراض الجهود التي يقودها الأزهر الشريف، محلياً وعالمياً، في مواجهة الفكر المتطرف، وذلك خلال اللقاءات التي أجراها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمسؤولين الفرنسيين خلال زيارته الأخيرة لباريس في مايو/أيار الماضي. ودان مفتي مصر الشيخ شوقي علام، الذي يزور ألمانيا، في بيان، الهجمة الإرهابية الدنيئة التي تعرضت لها مدينة نيس، مؤكداً أن الإسلام لم يكن يوماً داعياً إلى سفك الدماء وقتل الأبرياء. إن من يقومون بتلك الجرائم البشعة مفسدون في الأرض واتبعوا خطوات الشيطان، فسفكوا الدماء وروّعوا الآمنين فأصبحوا بذلك ملعونين في الدنيا والآخرة. كما دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتداء وأعلن وقوف الشعب الفلسطيني مع الشعب الفرنسي الصديق في هذه الظروف الصعبة ضد الإرهاب المجرم والأعمى. في الأثناء، قال بيان بثه موقع قناة الإخبارية السعودية إن هيئة كبار العلماء، وهي أكبر هيئة دينية في المملكة تدين هجوم نيس الذي أسفر عن مقتل 84 شخصاً على الأقل. وذكرت الأمانة العامة للهيئة في البيان إنه ينبغي أن تُذكِّر هذه الجريمة الإرهابية المدانة من الجميع بنظائرٍ لها تحدث تحت نظر ومسمع العالم كل يوم دون رادع، وهو ما يحدث في سوريا المنكوبة، إذ يمارس النظام السوري الإرهابي وأعوانه أبشع الجرائم.

مشاركة :