روى المواطن حسين السماك لـالأيام ما تعرض له وأسرته خلال ثماني ساعات من الرعب ليلة أمس الأول أثناء وقوع محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا. وأشار السماك إلى أنه كان مع زوجته وبناته الثلاث، وبقوا محاصرين على جسر البوسفور خلال محاولتهم العودة إلى اسطنبول وسط إطلاق كثيف للنار من قبل الجيش الذي كان متواجدا أمامهم، مما تسبب بأضرار للسيارة. وأكد أنه كان من الصعب العودة للخلف ومغادرة المنطقة بسبب ازدحام السيارات على الجسر. وأوضح أن محاولة إحدى السيارات مغادرة المكان أدى لانحصارها أمامنا، وكان ذلك بمثابة الحاجز الذي قلل من حجم الضرر الذي وقع على مركبتنا إثر إطلاق النار. وتابع السماك: لم يكن بإمكاننا مغادرة السيارة، خاصة وأن الجيش كان يقوم بإطلاق النار بين الحين والآخر، فضلا عن وجود مدفعية قامت بالقصف وقطع عسكرية أخرى، لذا بقينا حتى الصباح إلى أن انسحب الجيش. وأوضح أنه حين بدأت القطع العسكرية بالانسحاب، قام مواطنون مدنيون من الأتراك باعتقال عناصر من الجيش والاعتداء عليهم. ولفت إلى أن الإسعاف قام بحمل أكثر من جريح أصيب اثناء إطلاق النار. وأرسل السماك مقاطع فيديو وصورا تبين حالة الهلع التي تعرض لها الموجودون على الجسر، فضلا عن مقاطع إطلاق النار وصور للضرر الذي تعرضت له المركبات وآثار الرصاص وتحطم الزجاج. المصدر:  سارة نجيب