السلس البولي أعراضه وعلاجه

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق: راندا جرجس يعد السلس البولي من المشاكل الناتجة عن ضعف في عضلات المثانة وعدم قدرتها على التحكم بتدفق البول، ينقسم أصحاب هذا المرض إلى قسمين، الفئة الأولى يمنعها الخجل من البوح بأعراضه، والفئة الثانية لا تعده مشكلة طبية يجب حلها. يعد السلس أكثر شيوعاً بين النساء، حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي واحدة من كل 5 نسوة فوق سن الأربعين تعاني من السلس البولي، وهو من الحالات التي تؤثر على جودة حياة المريض وتقلل من ثقته بنفسه. أشارت الدكتورة أطياف إسماعيل أخصائية نساء وولادة إلى أن فئة قليلة من النساء فقط هن اللواتي يطرقن أبواب عيادات النسائية ليبحن بشكواهن من سلس البول (وهو عدم القدرة على التحكم في التبول )، وأنه لأمر يدعو إلى الاستغراب إذا ما عرفنا أن هذه المشكلة هي من أكثر المشاكل الطبية شيوعاً، وخاصة عند النساء اللواتي مررن بتجربة الولادة مراراً أو تعرضن لولادات عسرة أو في سن الأمل.. وهذه الفئة التي نتحدث عنها تشكل نسبة كبرى من نساء المجتمع التي يمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات: * أولاً الفئة التي تشعر بالمشكلة وتبحث عن حلها. * ثانياً الفئة التي تشعر بالمشكلة وتخجل من البوح بها. * ثالثاً الفئة التي تعتقد أن سلس البول هو أمر طبيعي يحدث لدى جميع النساء، ولا يعد مشكلة طبية يجب السعي لحلها. كما أثبتت الدراسات بأن ( 60 % ) من النساء اللواتي يعانين من سلس البول تأثرت حياتهن اليومية وأنشطتهن الروتينية بشكل مباشر، و(40 %) شعرن بأنها أثرت في حياتهن الجنسية، و(75%) أثرت هذه المشكلة في صحتهن العقلية في حين اعتبرت ( 20% ) بأن الحياة أصبحت لا تحتمل، ولأولئك جميعاً كان لزاماً علينا أن نوضح الأمور، ونضع النقاط على الحروف، فسلس البول بأنواعه مشكلة طبية، بل يمكن اعتباره حالة مرضية، لأنه يؤثر في أداء المرأة لوظائفها الطبيعية، ويقف عقبة في ممارستها لنشاطاتها اليومية، ولسلس البول عدة أنواع، وأكثرها شيوعاً هو: 1. السلس البولي الإجهادي: ( Stress incontinence ) وهو فقدان القدرة على التحكم في البول لا إرادياً مع أي مجهود مفاجئ، مثل: الضحك والسعال والكحة والحركة و العطس. 2. السلس البولي النذري: وهو فقدان التحكم في البول لا إرادياً بعد الإحساس المفاجئ بالحاجة إلى التبول. 3. السلس البولي الإجهادي والنذري معاً. وكما ذكرنا سابقاً فإن سلس البول يمكن أن يحدث نتيجة للحمل والولادة المتكررين، لأن الحمل والولادة يشكلان عبئاً إضافياً على عضلات المثانة وعضلات الحوض، الأمر الذي يضعفها، وقد يؤثر في الصمام الذي يتحكم بنزول البول، كذلك فإن ضعف العضلة العاصرة لمجرى البول قد يحدث نتيجة الالتهابات المزمنة للمثانة أو نتيجة السعال المزمن أو الاضطرابات في الهرمونات (كما يحدث للنساء اللاتي تجاوزن سن اليأس). يمكن تشبيه ذلك ببالون مملوء بالماء وأنت تقبض على صمامه بإصبعيك لمنع تسريب الماء. فإذا ما تعبت عضلات إصبعيك أو عضلات يدك بشكل عام وارتخت فإن التسريب يحدث مع أقل ضغط إضافي على جدار البالون، وهذا هو سلس البول الذي يحرج النساء كثيراً ويجعل معظمهن يلزمن الصمت لتتفاقم المشكلة فتؤثر في حياتهن الاجتماعية والعملية مع العلم أن الحل يعد بسيطاً جداً، ولا يحتاج إلا لاستشارة طبية لتنهي المشكلة تماماً في معظم الأحيان. وأبانت د. أطياف أن طريقة العلاج تتحدد بناء على نوع سلس البول وحدته، فهناك وسائل عديدة لعلاج سلس البول، إلا أن هناك مبدأ قوياً واحداً هو أن الأدوية والجراحة تأتي بعد اتخاذ الخطوات الأولى، ومن بينها هذه الخطوات المقترحة الآتية: تقليل تناول السوائل، إذ إن زيادة إفراز البول بسبب ذلك قد يدفع نحو ظهور سلس البول. والنصيحة السائدة هي تناول ما بين 6 و8 أكواب من السوائل يومياً من جميع المصادر لا من الماء وحده. تقليل الكافيين، فمشكلته مزدوجة، فهو من جهة يحفز على إفراز البول، كما يحفز أيضاً في أغلب الاحتمالات على انقباض المثانة. تعزيز عضلات الحوض، فذلك يمنع ابتداء ظهور سلس البول، ثم بعد ظهور هذه المشكلة، فإنه يسهل عملية السيطرة عليها، بل والتخلص منها. وتعد تمارين كيغل Kegel exercises من تمارين الحوض المهمة. إعادة تمرين المثانة: إن تكرار عادة الذهاب إلى المرحاض يقود إلى أن يظهر الفعل اللاإرادي أيضاً عندما لا تكون المثانة مملوءة. لذا فإن تكرار التبول قد يؤدي إلى فرط نشاط المثانة وسلس البول. وعملية إعادة تدريب المثانة بمقدورها تعليم المثانة على خزن كميات أكبر، قبل الإشعار بالرغبة في تفريغ البول. وعادة ما يتم التدريب على التبول في أوقات محددة ثم زيادة الفترة الزمنية بين كل وقت من تلك الأوقات. - ووجدت الدراسات المختلفة بأن تأدية هذه التمارين بالطريقة الصحيحة ساعد أكثر من (50 % ) من السيدات اللواتي لجأن لها فمنهن من انتهت المشكلة لديهن نهائياً، ومنهن من شعرن بتحسن ملحوظ. وهناك العلاج بالأدوية الطبية الذي يتم تحديده حسب نوع السلس، وأدوية خاصة بعد استشارة الطبيب. أما العلاج الجراحي لسلس البول: في الحالات المستعصية فيقوم الأطباء فيه باللإجراءات الجراحية التي أخذت أشكالاً عدة خلال السنوات الماضية، وكلها عمليات تجرى تحت التخدير العام، فمنها ما يجرى بفتح البطن، ومنها ما يجرى مهبلياً بطرق معقدة تحتاج إلى وقت طويل للشفاء والعودة لممارسة الحياة اليومية، إضافة إلى أنها تحقق فرصة نجاح ليست عالية وسارت هذه العمليات في ركب التطور حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في الآونة الأخيرة بما يسمى ((Free Tension Vagina Tape، حيث أعطت هذه العمليات نتائج رائعة، وتعد العلاج الأمثل لمشكلة سلس البول، وهو عبارة عن شريط خاص يستخدم لدعم قناة البول لمنع تسرب البول عند تعرض المثانة لأي ضغط كان كالسعال والضحك وغيرهما، وهذا الشريط يوضع في عملية صغرى تحت التخدير النصفي، لأنه يتطلب تجاوب المريضة لبعض الأمور التي يطلبها منها الجرّاح، كالسعال للتأكد من عدم تسرب البول وبالتالي نجاح العملية. وتجرى العملية بإجراء فتحة صغيرة في جدار المهبل العلوي لتثبيت الشريط كما تستغرق العملية ما يقارب 30 دقيقة، ترسل بعدها المريضة إلى الجناح، ويمكن أن تعود لبيتها في نفس اليوم أو في اليوم التالي، وقد تشعر المريضة ببعض الآلام الخفيفة خلال 24-48 ساعة بعد العملية التي تزول ببعض مسكنات الألم البسيطة، كما قد تشعر بصعوبة التبول، وهذه ستتجاوزها بسهولة، وتحتاج السيدة العاملة لنحو أسبوعين ترتاح خلالهما من عملها، كما يجب ألا تتعرض لحمل أشياء ثقيلة، وعادة تعود لممارسة جميع نشاطاتها اليومية والرياضية بعد 8 أسابيع من تاريخ العملية، ويلزمها مراجعة العيادة بعد 6 أسابيع من العملية. وأضافت د. أطياف قد تلاحظ المريضة زيادة في الإفرازات المهبلية، وذلك يعد أمراً طبيعياً جداً. والحفاظ على النظافة الشخصية هو أمر في غاية الأهمية، قد يتساءل بعضهم عن مخاطر العملية:- إن مخاطر العملية محدودة الحدوث ومنها النزيف، تأثر الأعضاء المجاورة للمثانة والتهابات المسالك البولية، وأخيراً فشل العملية، إلا أن الدراسات أثبتت أن العملية حققت نجاحاً يصل إلى 92 %. وذكرت آية الغوطي أخصائية العلاج الطبيعي أن عضلات قاع الحوض هي عبارة عن نسيج يمتد من عظمة العانة من الجانب الأمامي إلى قاعدة العمود الفقري من الخلف، ويتميز هذا النسيج بقدرته على حمل الوزن، فهو يحمل أعضاء الحوض والأمعاء والرحم عند النساء، ولأنه عبارة عن نسيج ممتد فمن السهولة تعرضه للضعف كما في الحمل وبعد الولادات المتكررة، وعند تقدم العمر ومن السهولة أيضاً تقويته بتقوية العضلات المكونة له، ويتكون قاع الحوض من ثلاث طبقات من العضلات الرفيعة العاصرة أو الضارة للبول، يمكن أن يؤدي التلف في أعضاء قاع الحوض إلى مشاكل عدة، منها: السلس البولي وسقوط أحد أعضاء الحوض كالمثانة - خاصة بعد سن اليأس. ويكمن تعريف السلس البولي بأنه: ضعف في عضلات الحوض المسؤولة عن التحكم بتدفق البول، بالوضع الطبيعي تقوم المثانة بتخزين البول تدريجياً حسب كمية السوائل في الجسم، وتبدأ الحاجة للتبول بعد امتلاء المثانة بما يقارب 400-600 مليللتر من السوائل، وتقوم العضلات العاصرة بالانقباض لحبس البول في حال عدم القدرة على التبول في لحظتها عن طريق إغلاق فتحة الإحليل، وعند وجود ضعف في عضلات قاع الحوض (العضلات العاصرة من ضمنها) والأنسجة المحيطة بجدار المثانة، وتكون العضلات والأعصاب في نشاط زائد، بحيث ترتخي العضلات قبل امتلاء المثانة بشكل كامل، فتفقد المثانة قدرتها على التحكم بتدفق البول تدريجياً، وتبدأ المشكلة من خلال تسرب نقط من البول حتى الوصول لحالة من التبول اللا إرادي. أسباب السلس البولي:- 1- الولادات الطبيعية المتعددة. 2- سقوط أعضاء الحوض كالرحم والمهبل. 3- إصابات في منطقة الحالب. 4- عملية جراحية في البروتستات عند الرجال أو الحوض عند النساء. 5- بلوغ سن اليأس والتقدم في العمر بحيث ترتخي عضلات قاع الحوض وتضعف قدرتها على التحكم بالتبول. 6- الوزن الزائد. وتنقسم أنواع سلس البول إلى نوعين هما:- 1- السلس البولي الإجهادي: وهو السلس المصاحب للسعال، العطس، الضحك، رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة أي نوع من الرياضة أو حتى عند ممارسة العلاقة الزوجية ويكون على شكل تنقيط فقط أو تسريب للبول، وتجدر الإشارة إلى أن سلس البول الإجهادي يحدث نتيجة لنقص هرمون الأستروجين الذي يصيب نحو ثلث السيدات بعد انقطاع الطمث، ونتيجة لتمزق في عضلة المهبل والهبوط المهبلي ويحدث هذا النوع من السلس أثناء بذل أي مجهود، مما يسبب الإحراج والضيق لدى المريضة أو المريض. 2- السلس البولي الناتج عن فرط نشاط المثانة البولية: وهو شعور الشخص بالرغبة الشديدة إلى التبول بشكل لا يمكنه تجاهله، ويؤدي أحياناً إلى نزول البول قبل الوصول إلى دورة المياه، وتتمثل أعراض هذا النوع في التبول لمرات عدة خلال اليوم، والاستيقاظ من النوم والذهاب إلى الحمام، وعدم القدرة في السيطرة على التبول أثناء النوم، وترجع أسباب هذا النوع إلى: * سرطان المثانة. * التهابات في المثانة. * حصوات في المثانة. * الجلطات الدماغية أو مرض التصلب المتعدد. * إصابات في الحبل الشوكي. * تضخم في البروتستات بحيث يعيق من حركة البول الطبيعية وخاصة عند الرجال. 3- السلس البولي المختلط: وهو يجمع بين النوعين، بحيث تكون هناك رغبة دائمة في الذهاب إلى الحمام مع حدوث أي تسريب عند العطس أو السعال. كما ينقسم التشخيص في حالة السلس البولي إلى قسمين هما: التشخيص السريري والتشخيص عن طريق الفحص والتحليل:- التشخيص السريري: للرجال: يقوم الطبيب بفحص الأعضاء التناسلية. للنساء: تقوم الطبيبة بإجراء فحص لعضلات الحوض، وفحص مهبلي. التشخيص بالفحص: تنظير المثانة. فحص بالموجات فوق الصوتية ultrasound للمثانة. تصوير المثانة بالأشعة السينية: عن طريق القسطرة، بحيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع داخل المثانة ومجرى البول، ومن خلال هذه القسطرة يقوم بإدخال صبغات، وبينما تقوم بإخراج البول والسائل يتم أخذ صور للأشعة السينية وفحص إذا ما كان هنالك أي انسداد في مجرى البول. تحليل البول للكشف عن أي التهابات. فحص الجهد: يطلب منك أن تسعل أو تعطس بقوة أو تقوم برفع شيء ثقيل، ويتم مراقبة أي تنقيط للبول. اختبار القدرة الحركية للبول Urodynamic test، ويكون الهدف من هذا الاختبار هو قياس ضغط المثانة ومجرى البول حينما تكون المثانة مملوءة، وعندما تكون فارغة، ومن خلاله يتم تقييم قدرة عضلات المثانة على التحكم بالبول، يتم إدخال قسطرة في مجرى البول حتى تصبح المثانة مملوءة بالماء، وفي هذه الأثناء يقوم الجهاز بقياس الضغط. مذكرة المثانة: بأن يطلب الطبيب من المريضة تدوين نشاط المثانة لمدة يوم أو أكثر، وسوف تقوم بتدوين أوقات التبول وكمية البول وعدد أكواب المشروبات مع تدوين أوقات السلس البولي. قياس كمية البول المتبقية بعد التبول post void residual، بأن يطلب الطبيب من المريضة التبول في وعاء لقياس كمية البول ثم يقوم بفحص المثانة سواء بالقسطرة أو جهاز الموجات فوق الصوتية ليفحص كمية البول المتبقية، إذا كانت الكمية كبرى فهذا يعني وجود انسداد في المسالك البولية أو مشكلة في أعصاب وعضلات المثانة. فحوص الكلى والمثانة للكشف عن أي حصوات. وأوضحت الغوطي أن هناك طرقاً كثيرة للعلاج منها: يتم الاستعانة بالعلاج الطبيعي كعامل كبير في العلاج من السلس البولي من خلال النقاط الآتية: العلاج الطبيعي بتقوية عضلات الحوض والمثانة تغير نمط الحياة: عن طريق تخفيف المشروبات المنشطة للمثانة كالقهوة والشاي وتدريب المثانة. تدريب المثانة: المثانة من الأعضاء التي يمكن تدريبها، فمثلاً عند الحاجة للتبول يمكن أن تؤجل تدفق البول لمدة خمس دقائق ثم مع التدريب من الممكن أن تزيد المدة، ويجدر بالذكر أنه بالوضع الطبيعي، لا يجب أن يزيد عدد مرات الذهاب إلى الحمام على مرتين. العلاج بالأدوية. الجراحة: تكون للحالات المتقدمة جداً خاصة حالات سقوط الرحم أو تضخم البروتستات. تدريب عضلات قاع الحوض (كيجل Kegel exercise)، يعد هذا التمرين من أهم التمارين لتقوية عضلات قاع الحوض، ونظراً لسهولته وإمكانية ممارسته من أي وضعية (ليس بالضرورة أن تكون المرأة مستلقية) يحبذ ممارسته بشكل يومي ومتكرر، لأنه ليس فقط لعلاج السلس البولي، بل للوقاية منه، فعلى كل أنثى سواء متزوجة أو غير متزوجة ممارسته لفوائده التالية: 1- تحمل وزن الطفل خلال الحمل. 2- سهولة خروج الطفل أثناء الولادة. 3- زيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل والشرج بعد الولادة. 4- تقوية عضلات قاع الحوض ومنع حدوث السلس البولي. 5- تحسين العلاقة الزوجية. العلاج بالارتجاع البيولوجي، فقد أثبتت الأبحاث فعالية العلاج بجهاز الارتجاع البيولوجي لحالات سلس البول، حيث يعمل على تقوية عضلات قاع الحوض وتدريبها على الانقباض من خلال إدراك مؤشرات الجسم وعرضها على شاشة، ومن خلال العرض يعرف المريض متى عليه أن يقبض ومتى عليه أن يرخي. وبالنسبة للعلاج للرجال يمكنهم ممارسة تمرين كيجل الذي تم ذكره للنساء، والضمادات وملابس سلس البول الداخلية، ويعتمد نوع الضمادات على الأعراض الموجودة عند كل حالة. فيوجد نوع لديه قدرة عالية على الامتصاص أو الملابس الداخلية القابلة للطرح. وإنها على عكس حفاضات الكبار مصممة بحيث لا تظهر وتحمي الجلد من الحكة أو أي التهابات كما أنها تعيد الثقة بالنفس للرجل. ونصحت آية الغوطي بالوقاية من سلسل البول من خلال النقاط التالية:- ممارسة تمرين كيجل بشكل يومي للرجال والنساء. التقليل من المشروبات المنشطة للمثانة كالقهوة والشاي. برنامج إعادة تدريب المثانة بتنظيم عدد مرات الدخول إلى الحمام والانشغال بأنشطة أخرى عند الحاجة للدخول إلى الحمام. ممارسة تمارين تقوية عضلات البطن بشكل دائم خاصة بعد الولادة. استشارة الطبيب عند عدم الاستفادة من تمارين الكيجل، ويفضل استشارته عند بداية وجود الأعراض.

مشاركة :