«مواصفات»: معايير إلزامية لكفاءة استهلاك الوقود بالسيارات والإطارات في 2017

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، بأنها ستطبق معايير إلزامية لكفاءة استهلاك الوقود في السيارات والإطارات الواردة للدولة بداية العام المقبل، وذلك بعد اعتمادها اتحادياً وخليجياً، بهدف تصنيف أنماط الاستهلاك وتحسينه، وتقليل الانبعاثات. وأشارت لـ«الامارات اليوم»، إلى أن المواصفات الجديدة يتم الإعداد لها منذ أكثر من عامين، وتم التنسيق مع الوكالات والمصنعين والمورّدين لتنفيذها، بحيث ستُطبق على السيارات موديل 2017، التي قد تصل مبكراً للأسواق قبل بداية العام المقبل. معايير إلزامية مصابيح الضباب قال المدير العام لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، المهندس عبدالله عبدالقادر المعيني، إن «الهيئة ستبدأ تطبيق معايير الزامية تتعلق بتوافر مصابيح الضباب في جميع السيارات من موديلات 2017، وذلك بعد اعتماد تلك المعايير خلال الفترة الماضية، والتنسيق بشأن تطبيقها مع المصنعين والمورّدين للسيارات». وأضاف أن «مصابيح الضباب ستكون من المواصفات الأساسية في السيارات من موديلات 2017، لزيادة معايير السلامة، وتقليل الحوادث في أوقات الضباب الكثيفة». وتفصيلاً، قال المدير العام لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، المهندس عبدالله عبدالقادر المعيني، إن «الهيئة تستعد حالياً لتطبيق معايير إلزامية لكفاءة استهلاك الوقود في السيارات الجديدة، والإطارات الواردة للدولة بداية العام المقبل، أو التي تعدّ من موديلات 2017 وتصل مبكراً قبيل بداية العام، وذلك عقب اعتماد تطبيق تلك المعايير على المستوى الاتحادي، أو الخليجي، من خلال هيئة التقييس والمواصفات الخليجية»، مضيفاً أن «التطبيق لتلك المعايير بالدولة سيتم بالتنسيق مع دوائر محلية واتحادية، إذ لن يسمح بترخيص أي مركبة واردة من بداية العام المقبل لا تتوافق مع تلك المعايير». وأوضح لـ«الإمارات اليوم»، أن «تلك المعايير تعمل على تصنيف أنماط كفاءة استهلاك الوقود بالسيارات والإطارات، وتسهم في تحسين الاستهلاك، وتقليل الانبعاثات، مع منع الواردات التي لا تتناسب مع التصنيفات التي تطبقها الهيئة»، مبيناً أن «هذه المعايير ستسهم في تقليل استهلاك الوقود والتحكم فيه، مع تحسين قدرة بعض السيارات على قطع مسافات أطول بوقود أقل، في حال كون تلك السيارات غير مطابقة للمعايير سابقاً». وأشار المعيني إلى أن «معايير كفاءة استهلاك الوقود في السيارات، اشترطت الهيئة توضيحها للمستهلكين، من خلال بطاقات بيانات ملصقة على السيارات، وتوضح التصنيف لكفاءة استهلاك الوقود بنظام درجات الألوان، التي تشير إلى درجة تصنيف السيارة لكفاءة الاستهلاك، ما يعطيه المجال لاختيار السيارة الأنسب عند الشراء، فكل لون له مدلول لدرجة الكفاءة بدءاً من (ممتاز) وحتى تصنيف (سيء جداً)، فعلى سبيل المثال، تشترط المعايير لأحد الألوان والتصنيفات أن تسير السيارة نحو 14.7 كيلومتراً لكل لتر من الوقود، فيما تشترط لأخرى أن تسير 12.5 كيلومتراً لكل لتر من الوقود». بطاقة البيانات ولفت إلى أن «بطاقة البيانات لتصنيف كفاءة استهلاك الوقود، التي ستوجد بالسيارات من موديلات 2017، تبدأ من اللون الأخضر الداكن لتصنيف (ممتاز)، ويليه اللون الأخضر العادي لتصنيف (جيد جداً)، ثم الأخضر الفاتح لتصنيف (جيد)، ثم الأصفر لتصنيف (متوسط)، والبرتقالي للتصنيف (سيء)، والأحمر الداكن لتصنيف (سيء جداً)»، مشيراً إلى أن «تلك التصنيفات سترفع تنافسية شركات تصنيع السيارات لتوريد سيارات بمواصفات مرتفعة لكفاءة الاستهلاك لأسواق الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، التي ستطبقها في التوقيت نفسه». وأوضح المعيني أن «المواصفات الإلزامية الجديدة يتم الإعداد لها منذ أكثر من عامين، وتم التنسيق مع الوكالات والمصنعين والمورّدين للاستعداد لتطبيقها إلزامياً بداية 2017»، مضيفاً أن «تلك المعايير تتناسب مع توجهات الاقتصاد الأخضر، والاستدامة التي تنتهجها الدولة». كفاءة الإطارات وأشار المعيني إلى أن «الهيئة ستطبق إلزامياً معايير جديدة لكفاءة استهلاك الطاقة على الإطارات بداية 2017، إضافة إلى معايير فنية أخرى تتعلق بتماسك الإطارات على الأسطح الرطبة، لتقليل حوادث الانزلاق خلال فترات الأمطار»، مبيناً أن «تطبيق المعايير الجديدة بالإطارات يتم من خلال اشتراطات فنية في الإطارات، وأسطح المطاط الخارجية لها، سواء بالنسبة للانزلاق على الأسطح الرطبة، أو بالنسبة لكفاءة استهلاك الوقود، من خلال معايير احتكاك الإطارات بالطرقات، التي تؤثر في استهلاك الوقود بالسيارات». وأضاف أن «تصنيف كفاءة استهلاك الوقود بالإطارات، وتصنيف كفاءة مقاومة الانزلاق على الطرقات، ستوضح للمستهلكين عبر نظام الألوان، الذي يندرج لكل منها من تصنيفات تبدأ من (ممتاز) وحتى (سيء جداً)، بشكل مماثل للتصنيفات المعتمدة بالسيارات»، لافتاً إلى أنه «سيمنع دخول أي إطارات للدولة تقل درجة تصنيفها عن معايير تصنيف (سيء جداً)، لأنها تخالف الحد الأدنى للمعايير المطبقة من قبل الهيئة».

مشاركة :