استأنفت الخطوط الجوية التركية رحلاتها من مطار اسطنبول الدولي امس في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة فيما ألغت بعض خطوط الطيران الأجنبية رحلاتها إلى هناك السبت والاحد. وخاضت قوات موالية للحكومة التركية امس معارك لسحق ما تبقى من محاولة انقلاب عسكري. وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت متأخر من مساء الجمعة دبابات تقف أمام المطار. وقال متحدث باسم الخطوط الجوية التركية إن الرحلات من مطار أتاتورك في اسطنبول -ثالث أكبر مطار في أوروبا- انتظمت امس لكن من المتوقع أن تتأخر بعض الرحلات. وقالت خطوط بيجاسوس للطيران منخفض التكلفة إن رحلاتها تواجه أيضا بعض التأخيرات الطفيفة. وقال إيلكر أيجي رئيس الخطوط الجوية التركية لمحطة (سي.إن.إن تورك) إن إغلاق مطار أتاتورك في اسطنبول في وقت متأخر من ليلة الجمعة أدى إلى تحويل مسار 35 طائرة وإلغاء 32 رحلة جوية. وقالت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية إنها ستستأنف تسيير رحلتين يوميا إلى مطار أتاتورك اعتبارا من اليوم. وقالت الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش ايروايز) في بيان إنها علقت كل رحلاتها إلى تركيا امس ورحلة كانت مقررة اليوم كإجراء احترازي. وأضافت أن سلامة وأمن عملائنا وأطقمنا تبقى دائما على قمة أولوياتنا ولن نرسل رحلة إلا إذا كان الوضع آمنا تماما. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن أكثر من 2.5 مليون بريطاني يزورون تركيا كل عام. وقالت شركة طيران إيزي جيت إن نصيحة السلطات البريطانية لها كانت مواصلة الرحلات على الرغم من أنها تراقب التطورات. وألغت شركة طيران لوفتهانزا الألمانية كل رحلاتها إلى اسطنبول وأنقرة امس وخفضت إلى أدنى حد عدد الرحلات إلى المقاصد السياحية في بودروم وأنطاليا. وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن روسيا علقت رحلاتها الجوية لتركيا بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت شركة مصر للطيران في بيان امس إنها ألغت رحلتيها المتوجهتين لاسطنبول ولم تذكر الشركة التي تسير 14 رحلة إلى اسطنبول في الأسبوع متى تتوقع استئناف رحلاتها إلى هناك على وجه التحديد. وذكر موقع مطار صوفيا على الإنترنت إن كل الرحلات من اسطنبول إلى صوفيا التي كانت مقررة امس ألغيت.