في مدينة الفردوس يوجد حائط يفصل بين الفقراء والأغنياء في ساو باولو البرازيلية، ولكن في منتصف هذه الأحياء الفقيرة أتى مشروع رياضي ليمنح الأمل لمن يحتاج إليه، وفقا لـ "سي إن إن". وتعد الضواحي الفقيرة موطناً لمشروع "بارا تودوس"؛ الذي خُصص لتدريب اليافعين على ممارسة رياضة الرجبي منذ نحو 12 عاماً. المشروع أتى من وحي أفكار لاعبي الرجبي موريشيو دراجي (يساراً)؛ وفابريتشيو كوباشي؛ اللذين أتيا من مناطق أكثر حظاً في البرازيل. في بدايات المشروع، ومع القليل من المال، قام اللاعبان بالتطوع لأخذ الصغار من الشوارع وتحويل اهتماماتهم نحو الرجبي، كان الصغار يلعبون وسط الرمال والغبار في ملعب اضطروا إلى مشاركته مع فرق كرة القدم المحلية. ولكن وبسبب سياسات الأعمال التي رسمتها الحكومة البرازيلية قبل الألعاب الأولمبية في البرازيل، تمكنوا من الحصول على تمويل كاف للحصول على ملعب جديد. المشروع لا يهدف فقط إلى تدريب الشباب على لعب الرياضة؛ بل أيضاً يساعد على تعليمهم، ويقدم الغذاء للمجتمعات الفقيرة.
مشاركة :