مواطنون: الشعب التركي لبى نداء رئيسه المنتخب ودحر الانقلاب

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عبَّر مواطنون عن اعتزازهم بما وصلت إليه تركيا كأحد البلدان الإسلامية من نهضة علي مستوي كافة المجالات كما عبروا عن سعادتهم لانجلاء غمة المحاولة الانقلابية الفاشلة حرصاً منهم على العلاقة المميزة التي تجمع بين القيادتين القطرية والتركية، ففي البداية قال المواطن علي راشد التميمي في حديثه لـ"العرب" إن من يريد تفسير تضامن الشعب التركي مع حكومته عليه أن يقارن بين حال تركيا قبل 10 سنوات وحالها اليوم بعد عقد من تولي حزب العدالة والتنمية مقاليد الأمور في تركيا؛ حيث إنه زار تركيا قبل ما يقرب من 10 سنوات ووجد وضعاً اقتصادياً سيئاً ومطارات مهترئة ومرافق غير صحية. وأضاف أنه زار تركيا مؤخراً فوجد أمراً مختلفاً تماماً، فالمرافق أصبحت في أفضل حال وترى السعادة في وجوه الأتراك، والمطارات أصبحت دولية بحق ومن يزورها يلمس نهضة في جميع المجالات؛ حيث إن الأتراك قبل عقد من الزمان كانوا يصطفون في طوابير للحصول على الخبز بينما اليوم هناك طوابير أمام محال مبيع الهواتف المحمولة ومعدات تكنولوجيا أخرى يتنافس الأتراك على اقتنائها. نهضة وتنمية تركيا السر  وتابع بأن الشعب التركي لبى نداء رجب طيب أردوغان الرئيس المنتمي لحزب العدالة والتنمية الذي كان بحق "قولا وفعلا" في تنمية بلاده سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وسياحياً لدرجة أن المواطن التركي في منطقة جبلية ما يحصل على منحة دراسية لأبنائه تصل إلى 1000 دولار شهرياً كما هو الحال في بلدان متقدمة. وأن إعلان الشرذمة الانقلابية بأن الحكومة المنتخبة انقلبت على مبادئ الدستور كان غير مبرر خاصة أن الحوار مفتوح عبر مؤسسات شرعية مثل البرلمان. وقال علي راشد التميمي إن النموذج التركي الناجح والمقبول عالمياً يسهم في تحسين وضع الدول العربية والإسلامية في مجال العلاقات الدولية وذلك تبعاً لسلامة المواقف التركية والتقائها في كثير من قضايا المنطقة مع رؤية قطر للمصالح العربية والإسلامية؛ حيث إن تركيا اليوم اشترطت تلبية مطالب الفلسطينيين بإنشاء ميناء ومطار في قطاع غزة المحاصر، كما تسهم قطر في تحقيق مصالح وطنية فلسطينية عكس الاتجاه الذي ساد لدى دول عربية أخرى رضخت للضغوط الأميركية الإسرائيلية بينما سياسة تركيا المستقلة تجعلها محوراً إقليمياً هاماً، كما أنها فتحت الباب أمام المستثمرين الخليجيين وغيرهم عبر عدد من التسهيلات التي تعود بالرخاء على المواطن التركي الذي دافع عما يشعر به من رخاء وأمن واستقرار في بلاده. الروح الوطنية للأتراك دفعت الملايين للنزول للشارع واتفق المواطن يوسف جاسم الأنصاري مع الرأي السابق على أن مصداقية الحكومة التركية المنتخبة لدى الأتراك هي ما جعلت الملايين ينزلون إلى الشوارع للتصدي للمحاولة الانقلابية وأن هذه الطريقة عكست الروح الوطنية العالية لدى الأتراك كنموذج لكل أبناء المنطقة بالحفاظ على منجزات بلادهم ومنها علاقاتها الخارجية المحترمة ومنها العلاقة التركية القطرية التي تطورت في السنوات الأخيرة؛ حيث إن قطر تدفع بالعلاقات مع تركيا نحو الأفضل لأن الحكومة التركية ممثل شرعي ومنتخب ولذلك فوائد على جميع الصعد. ومن جهته اعتبر المواطن أحمد سعد الجاسم أن الكثير من أبناء قطر سمعوا بارتياح أنباء نجاح الشعب التركي وحكومته المنتخبة والشرطة والجيش الوطني في إحباط محاولة الانقلاب بما يعكس تضامن الشعب مع حكومته ونجاح التجربة الديمقراطية في ترسيخ قيم العدالة في البلاد بعد أن ذاق الأتراك الأمرَّين في فترة حكم الجنرالات وحكومات الظل غير المنتخبة وأن التفاف الأتراك حول قيادتهم المنتخبة والوقوف بحزم ضد العابثين بمستقبل بلادهم هو أمر يدعو للاعتزاز بالعلاقة المميزة التي تربط قطر بتركيا. ;

مشاركة :