ليلة حزينة مرت على لاعبي الأهلي والجهاز الفني وجماهير الفريق والسبب التعادل مع الوداد الرياضي المغربي. ولكن في اليوم الحزين ظهر أحمد حجازي كالبسمة الأفضل من غيره. الأهلي تعادل مع الوداد بلا أهداف في الجولة الثالثة من دوري أبطال إفريقيا. (طالع التفاصيل) أحمد حجازي ظهر بشكل جيد جدا مقارنة بمستوى الآخرين في الأهلي. مستوى كان مثل بسمة الآمل في المباراة. أداء حجازي لم يقتصر فقط على الدفاع والتغطية خلف صبري رحيل ولكنه ظهر كلاعب الوسط الذي يبدأ الهجمة ويوزع اللاعب على طرفي الملعب. فأكمل حجازي 47 تمريرة من بينهم 37 تمريرة صحيحة ومنهم تمريرة واحدة طولية و36 أرضية. ولكن النقطة ليس فقط في عدد التمريرات، ولكن في توزيعها على الملعب. تمريرة واحدة فقط من حجازي جاءت للخلف. وباقي التمريرات بالكامل للأمام لتساهم في نقل الأهلي إلى منتصف ملعب الوداد. تحويل اللعب من حجازي تنوع. فمرر 16 مرة في الوسط للأمام و20 مرة على طرفي الملعب. هل تعلم كم مرة فقد فيها حجازي الكرة؟ مرة واحدة فقط. ولكن أيضا النقطة ليست هنا بل في المكان الذي فقد فيه اللاعب الكرة. قلب دفاع الأهلي تواجد في أكثر من مرة أمام منطقة جزاء الوداد. وهنا جاءت المرة الوحيدة التي فقد فيها الكرة تحت ضغط. على حدود منطقة الجزاء. واستلم حجازي الكرة بنجاح 36 مرة من بينهم 7 مرات في نصف ملعب الوداد. و13 مرة على حدود منتصف ملعب الوداد و9 مرات أمام منطقة جزاء الأهلي و7 في الجانب الأيسر. كما نجح في اعتراض الكرة بنجاح من الوداد 12 مرة. ما هي أخطر هجمة للأهلي على مرمى الوداد طوال المباراة؟ نعم. هي تلك الهجمة التي كانت من حجازي. شباك الوداد كانت على وشك الاهتزاز من لمسة أحمد حجازي بعد الضغط على حارس مرمى الوداد الذي ظهر مرتبكا في الكرات العالية دائما. ولكن لمسة مؤمن قبل مرور كرة حجازي خط المرمى تسببت في إلغاء الهدف. شاهد اللقطة من هنا طالع أيضا تقرير في الجول - كيف يتأهل الأهلي لنصف نهائي دوري الأبطال "فرصة مستحيلة"