رغم قيامه بكل شيء تقريبا في المباراة ليرجح كفة فريقه، إلا أن النجم الأسمر محمود عبد الرازق "شيكابالا" أخفق في التمرير لزملائه مرات عديدة. شيكابالا عدل النتيجة للزمالك، صنع الهدف الثاني لباسم مرسي ليعبر الفارس الأبيض إلى الدور نصف النهائي، قام بـ9 كرات عرضة داخل منطقة جزاء زعيم الثغر. لكن بلغت دقة تمريراته 57% فقط، وهي نسبة ضعيفة للغاية. أقل حتى من متوسط نسبته المئوية في كل مباريات الدوري، 62%. الضغط الواقع على شيكابالا بعد إصابة محمد إبراهيم ورحيل محمود كهربا جعله يشعر بأن مسؤولية تأهل الزمالك تقع على عاتقه بشكل كبير، لذلك برزت مهاراته التي طالما اشتهر بها، المراوغة والتسديد المتقن. فكان خياره الأول حين يستلم الكرة المراوغة وليس التمرير لأحد الزملاء. لاحظ تمريراته. قام "شيكا" بمحاولتين صحيحتين على مرمى الاتحاد، راوغ لاعبي الأخير بنجاح خمس مرات، فكان نجم الشباك الأوحد في كتيبة محمد حلمي. لاحظ مراوغاته. تسديدة يسارية ساحقة لم يقدر الهاني سليمان على إيقافها، ثم رؤية رائعة للملعب جعلته يصنع الهدف الثاني لباسم مرسي، ليلة الخميس أعادت للجميع ذكريات تألق الفهد الأسمر في السنوات السابقة مع الزمالك.