محافظة العاصمة ترعى مسابقة «دار» لإعادة تأهيل بعض البيوت الآيلة للسقوط

  • 7/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشّنت محافظة العاصمة وجمعية فن الحياة مسابقة دار للتصوير والتصميم التي تأتي ضمن مشروع دار المعني بإعادة تأهيل بعض البيوت الآيلة للسقوط، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في مبنى المحافظة بحضور ممثلي جمعية فن الحياة ونائب محافظ العاصمة حسن المدني. وتهدف المسابقة إلى توظيف الطاقات الشبابية الفنية والهندسية لنقل مشكلة البيوت الآيلة للسقوط عن طريق التصوير واقتراح الحل الأمثل للتغلب على هذا الواقع عبر التصميم الهندسي والعمراني الصديق للبيئة، على أن يتم استعراض نتائج المسابقة في معرض متكامل يقدم المشكلة بصورة فنية إلى جانب حلها بطريقة هندسية. بدوره أكد نائب محافظة العاصمة حسن المدني أن رعاية محافظة العاصمة للمسابقة يأتي في إطار عملها الجاد في تطوير الخدمات العامة للمواطنين والمقيمين باعتبارها أحد ركائز التنمية المستدامة، بما ينعكس إيجابا على الوجه الحضاري والعمراني للمحافظة، كما يأتي استكمالا لجهودها التشاركية في حلحلة مشكلة البيوت العشوائية أو الآيلة للسقوط، إذ قامت المحافظة بالعديد من الخطوات العملية وتبنت جملة من المشاريع الرامية لتعديل أوضاع البيوت المتردية وتوفير معايير ومقايس السكن اللائق فيها، لضمان سلامة كافة المواطنين والمقيمين عبر التأكد من توافر شروط الأمن والسلامة في مساكنهم. وأضاف نائب المحافظ أن المسابقة تتبنى مبادئ داعمة للتنمية المستدامة ومراعاة الظروف البيئية في تطبيق البرامج التنموية، ما يعد تطبيقًا عمليًا لمشروع (العاصمة الخضراء) الذي أطلقته المحافظة في وقت سابق، وهو من المشاريع الرائدة التي تسهم في رفع الصورة الجمالية للعاصمة إلى أعلى المستويات. وأشار المدني أن رعاية المحافظ لهذه المسابقة الميزة في فكرتها يأتي إيمانًا بأهمية تعزيز الشراكة المجتمعية بين القطاعين الحكومي والأهلي، لما لذلك من دور في تحقيق العمل التكاملي والتشاركي بين جميع القطاعات، بما يسهم في دعم المشاريع التنموية في العاصمة بشكل خاص والمملكة عمومًا، وهو الأمر الذي تضعه محافظة العاصمة ضمن أولوياتها. من جهتها قالت مديرة مشروع دار ريم معراج إن التقارير المرصودة تبين انتشار 5 آلاف بيت آيل للسقوط في المحافظات الأربع، وأن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على مشكلة البيوت غير الصالحة للسكن بطريقة مبتكرة، وذلك عن طريق التصوير من خلال الاستفادة من المواهب التصويرية في إظهار حجم معاناة قاطني تلك المساكن الآيلة للسقوط، إضافة إلى وضع حلول هندسية ترميمية أو خطط إعادة بناء تلك للبيوت ضمن معايير معينة محددة. وأضافت، خلال حديثها في المؤتمرأن المسابقة تهدف إلى المساهمة في إيجاد حلول لمشكلة البيوت الآيلة للسقوط، وتوعية جيل الشباب حول هذه القضية المهمة، إضافة إلى تشجيع أفراد المجتمع على المساهمة في حل المشكلة، مشيدة في الوقت ذاته بمشاريع محافظة العاصمة التنموية والحضارية وجهودها في تحسين ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. المصدر:  غالب أحمد

مشاركة :