«المطبات الصناعية».. خطر يهدد مرتادي الطرق

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يشتكي عدد من مرتادي الطرق الرئيسية من المطبات الصناعية التي يتم وضعها على مداخل ومخارج المدن والمحافظات والقرى في أماكن عشوائية وبطرق قد تكون بدائية لم يراع فيها أدنى مقومات وسائل السلامة المرورية، مما يؤدي إلى تلفيات كبيرة في المركبات وإصابات بليغة للركاب. وقال فهد الجردان إن سيارته من نوع كامري تعرضت ليلة العيد لتلفيات كبيرة في مقدمتها عندما اصطدمت في مطب صناعي بين محافظتي البدائع والرس بمنطقة القصيم، مشيراً أن خسائر هذه التلفيات تجاوزت 2600 ريال. وذكر سعد العماري أن اصطدام سيارته من نوع فورد في مطب صناعي بمدينة الرياض كلفه مبلغ 1200 ريال، بالإضافة إلى خلل في حساس الإيرباج. وأفاد أن إضاءة مؤشر الإيرباج هو بحد ذاته مشكلة لأنه يخفض قيمة السيارة بدرجة كبيرة في حال بيعها كونه يعطي دليلاً على أن السيارة تعرضت لحادث ما. بينما يرى عبدالعزيز الحربي أن وسائل التهدئة على الطرق الرئيسية وحتى في الشوارع الفرعية والتي هي عبارة عن مطبات صناعية لم تتم وفق ضوابط معينة أو معايير فنية معتمدة سواء من ناحية السماكة أو الارتفاع أو العرض. وأكد أنه للأسف الشديد لم أرَ مطباً صناعياً في أي مكان بالمملكة وضع بالطريقة السليمة، كما هو معمول به في بعض الدول من حيث الجودة والإضاءة الفسفورية التي توضع على المطب نفسه، وكذلك اللوحات التحذيرية التي تسبق المطب بمسافة كافية. وأشار إلى أن المطبات الصناعية بوضعها الحالي تعد خطراً على مرتادي الطرقات ويجب على من وضعها بهذه الطريقة أن يحسن التفكير والتدبير ويتفهم الهدف المقصود من هذه المطبات بدلاً من وضعها بشكل عشوائي لم تراع فيه أدنى مقومات السلامة المرورية. وطالب الحربي من قائدي المركبات الذين تعرضت مركباتهم لتلفيات بسبب المطبات الصناعية أن يتقدموا بطلب تعويضات من الجهات المسؤولة وأن يكون لديهم توعية بالأنظمة تجاه الأضرار التي تحدث لهم في الطرق العامة بسبب تهاون المسؤول أو عدم مبالاة المقاول الذي ينفذ مشروعات الطرق.

مشاركة :