أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة حرصها على الأمن والاستقرار في الجمهورية التركية، ورحبت بعودة الأوضاع إلى نصابها في إطار الشرعية الدستورية، وإرادة الشعب التركي، وقد أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اتصال هاتفي بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن حرص دولة الإمارات على أمن واستقرار تركيا ورحب سموه بعودة الأمور إلى مسارها الشرعي والدستوري. وقالت نشرة أخبار الساعة في افتتاحيتها، أمس، إن موقف الإمارات هذا ينطلق من اعتبارات مهمة، الأول حرصها الشديد على الأمن والاستقرار في المنطقة، وخاصة في الدول الإقليمية المهمة كتركيا التي تتمتع بعلاقات تاريخية مع العالم العربي، ولها دور أساسي في الأحداث الجارية في المنطقة، ويمكن أن تلعب دوراً مهماً في تخفيف حدة التوتر وفي الجهود الرامية إلى حل النزاعات فيها، وإعادة الاستقرار إليها، كما يعبر الموقف الإماراتي عن التزام الدولة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفي الوقت نفسه تدعم الشرعية وتأييد خيارات الشعوب. وأشارت النشرة، التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت من أوائل الدول التي تواصلت مع الحكومة التركية، ولم تتردد في التعبير عن تأييد الشرعية وإرادة الشعب التركي الذي رفض محاولة الانقلاب، وكان لنزوله إلى الشارع دور حاسم في إفشال محاولة الانقلاب، وعودة الأمور إلى مسارها الدستوري. (وام)
مشاركة :