أبو الغيط : قمة نواكشوط قوة دفع لمسيرة العمل العربي المشترك

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: الخليج، وكالات أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن التدخل الإقليمي في الشأن العربي وتهديد أمن واستقرار الدول العربية من أبرز الملفات المطروحة على القمة العربية ال27، المقرر عقدها في نواكشوط عاصمة موريتانيا يومي 25 و26 يوليو الجاري. وأعرب عن تطلعه لأن تعطي القمة قوة دفع مهمة لمسيرة العمل العربي المشترك، خلال المرحلة المقبلة، أخذاً في الاعتبار أنها تنعقد في ظل تطورات وظروف غير عادية وفي خضم تحديات معقدة ومتشابكة تشهدها المنطقة العربية بشكل عام، إلى جانب الأزمات التي تعانيها عدة دول عربية، وصلت خطورتها إلى درجة تهديد أمن واستقرار ووحدة هذه الدول، وتؤثر في ذات الوقت في منظومة الأمن القومي العربي، مشيراً إلى أن القمة ستتناول انعكاسات التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وقضية احتلال إيران جزر دولة الإمارات العربية الثلاث، والانتهاكات التركية للسيادة العراقية. وأوضح قبيل توجه وفد الأمانة العامة للجامعة إلى نواكشوط أمس، أنه يعتزم أن يطرح خلال القمة رؤيته كأمين عام جديد للجامعة، تجاه العديد من موضوعات يعتبرها ذات أولوية على المستوى العربي، مثل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وربط الدول العربية بشبكة الطرق البرية والسكك الحديد، والنقل البحري، ومشاريع الطاقة والكهرباء، ودعم مجالات العمل الاجتماعي، إضافة إلى الأبعاد المرتبطة بظاهرة الإرهاب، مع طرح رؤيته فيما يخص تطوير دور الجامعة والارتقاء بأساليب عملها وهيكلتها وتنشيط عمل الأمانة العامة لتحقيق قدر أكبر من الفعالية والتنسيق. وذكر أبو الغيط أنه من المنتظر أن تشهد القمة والاجتماعات الوزارية التي تسبقها، والتي تشمل الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي واجتماعات مجلس وزراء الخارجية، نشاطاً مكثفاً في ظل تناول عدد كبير من التقارير المهمة، يأتي على رأسها ثلاثة تقارير مرفوعة إلى القمة. وأضاف أنه من المنتظر أن تتناول اجتماعات القمة تطورات القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى للأمة العربية، وما يرتبط بذلك من تفعيل لمبادرة السلام العربية، وتكثيف التحرك الدبلوماسي العربي على المستوى الدولي، ومتابعة تطورات ملفات القدس والاستيطان والجدار والانتفاضة، وعمل وكالة أونروا وتعزيز عمليات التنمية في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى تناول التطورات الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري المحتل ومواقع في جنوب لبنان.وأشار إلى أن الأحداث المهمة والدقيقة، التي تمر بها عدة دول عربية خلال المرحلة الحالية، ستحظى باهتمام خاص من جانب القمة، حيث سيتم تناول تطورات الأزمة المتفاقمة في سوريا، والوضع في ليبيا واليمن، وتناول المبادرات المقدمة من السودان بشأن دعم عملية السلام والتنمية في دارفور، ومبادرة الرئيس السوداني بشأن تحقيق الأمن الغذائي العربي، وكذا مبادرة دعم الصومال. وأوضح أبوالغيط أن الأمانة العامة للجامعة، ستعرض على اجتماعات القمة تقريراً مهماً حول صيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب في إطار متابعة التطورات ذات الصلة بالتهديدات، التي تمثلها التنظيمات الإرهابية على الأمن العربي. وكشف مسؤول في الجامعة أن الاقتراح المصري بتشكيل القوة العربية المشتركة سيتم مناقشته خلال قمة نواكشوط، واتخاذ قرار بشأنه بعد تعليق اعتماده من قبل رؤساء الأركان ووزراء الخارجية العرب.

مشاركة :