تقود دبي أداء سوق المساحات المكتبية في منطقة الشرق الأوسط، بينما احتلت المرتبة 23 على مستوى العالم وفقاً للمسح نص السنوي لتكاليف إشغال المكاتب الرئيسية الذي تعده شركة البحوث والاستشارات العقارية العالمية سي بي آر إي. واستقرت تكلفة إشغال المكاتب الرئيسية في دبي خلال الربع الأول من 2016 عند 280 درهماً للقدم المربعة سنوياً. وانخفض ترتيب دبي في القائمة 4 مراكز مقارنة بالعام الماضي، ما يؤشر إلى تحسن إيجارات المكاتب التي أصبحت أكثر مراعاة للتكلفة. وانخفضت أبوظبي هي الأخرى 4 مراكز على التصنيف العالمي بعد أن كانت من بين الأسواق المكتبية الأعلى تكلفة خلال الربع الثالث من العام الماضي، لتستقر تكلفة الإشغال المكتبي فيها خلال الربع الأول من 2016. وقال نك ماكلين، العضو المنتدب في سي بي آر إي الشرق الأوسط: شهدنا طلباً قوياً من الشركات الدولية، خاصة الباحثة عن ترقية أو تعزيز مساحاتها المكتبية، والباحثة عن تأسيس وجود لها في الإمارات. وبالنسبة للمؤسسات القادمة إلى المنطقة للمرة الأولى كانت دبي في كل الحالات تقريباً نقطة الاتصال الأولى لها في الشرق الأوسط. وهكذا، استمر سوق دبي في الاستفادة من الداخلين الجدد لممارسة الأعمال التجارية في كل من الإمارات والمنطقة ككل. طلب قوي وبقيت أساسيات السوق راسخة، مع وجود طلب قوي وحجم أصغر من المشاريع قيد الإنشاء. ولا يزال قطاع المكاتب في المواقع الرئيسية قوياً في الوقت الراهن. وقد يؤدي عدم توافر مكاتب عالية الجودة في المنطقة التجارية الرئيسية وزيادة الطلب من الشركات إلى ارتفاع الإيجارات ببطء في هذه المواقع. هونغ كونغ الأغلى وبحسب تقرير سي بي آر إي، سجل وسط هونغ كونغ أغلى سعر للمكاتب في العالم مع 290.21 دولاراً للقدم المربعة سنوياً، لتواصل أسواق آسيا هيمنتها على قائمة المكاتب العالمية تليها كل من لندن (ويست إند) بإجمالي تكاليف إشغال بلغ 262.29 دولاراً للقدم المربعة سنوياً.. وبكين- شارع المال (188.07 دولاراً)، ثم بكين- منطقة الأعمال المركزية (181.60 دولاراً)، وهونغ كونغ غرب كولون (179.49 دولاراً). وارتفعت نيويورك - وسط المدينة مرتبة واحدة لتصل إلى المركز التاسع ولتبقى أغلى سوق للمكاتب في الأميركتين، مع تكلفة إشغال تبلغ 136.7 دولاراً للقدم المربعة سنوياً. واحتلت شنغهاي - بودونغ المركز العاشر. وارتفعت تكاليف الإشغال العالمية للمكاتب الرئيسية 2.4% في السنة المالية المنتهية في الربع الأول من 2016 . ارتفاع ارتفعت تكاليف الإشغال في أوروبا والشرق الأوسط بنسبة 2.1% على أساس سنوي في الربع الأول لتقارب الزيادة المسجلة في الربع الثالث من العام السابق والتي بلغت 2.2%. وكانت دبلن وستوكهولم وبرشلونة الأسواق الأسرع نمواً في المنطقة. بينما سجلت معظم أسواق أوروبا الوسطى والشرقية انخفاضاً سنوياً بما في ذلك موسكو، التي لا تزال تعاني من الركود الاقتصادي.