سعودي يخطط لوضع «رؤية 2030» على قمة إفريست

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لم يمر إعلان المملكة عن رؤيتها المستقبلية نحو مستقبل مشرق لتصبح في 2030 قوة استثمارية رائدة ومحور ربط القارات الثلاث، مرور الكرام أمام شخصية أحبت أن يكون للرياضة دور بارز في صنع إعلانها، بل درس وخطط وعزم أن يكون لمحبي رياضة التسلق شأن بارز في رؤية 2030. خالد صالح الغامدي، الذي وجد نفسه قبل عام يعاني ألما في ركبته وحذره الأطباء من ممارسة الرياضة أو أن يجد لنفسه طريقا نحو الرشاقة، فاختار محاربة السمنة والاقلاع عن التدخين وعمل الرياضة المناسبة من أجل صحته. قرر خالد، والذي سيدخل قريبا عقده الخامس من العمر، أن يسافر إلى جبال الهملايا ويتحدى قمة افرست في رحلة هي أشبه ما تكون بالمغامرة؛ بهدف ترويج ودعم مفهوم الطب الوقائي والصحة البدنية والذهنية والرياضة كمسؤولية تقع بالمقام الأول على عاتق الفرد وليس المؤسسات الصحية فحسب. ستقدم الرحلة دليلاً مادياً على قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع العديد من التحديات الصحية التي قد تطرأ على الفرد، وذلك بالقيام بالتغييرات المطلوبة في نظام الحياة كالطعام الصحي والرياضة والتفاؤل وروح المغامرة، وليس بالضرورة بالاعتماد على العلاج أو العمليات الطبية التي يقررها الأطباء بناءً على المعطيات المختبرية أو السريرية؛ ورفع علم «رؤية 2030» هناك. وقال الغامدي: «صعود قمة افريست ليس رحلة سياحية، إنها مغامرة ويجب أن يكون الاستعداد جيداً لها. فهنالك الكثير من جثث المتسلقين ما زالت في المرتفعات شاهدة على التحديات التي واجهت البعض وفقدوا خلالها حياتهم. كما أن البعض قد يفقد أطرافه بتراً بسبب شدة البرودة، وآخرين يعودون عندما يفشلون في إتمام الصعود. لكنها تبقى مغامرة حلم منذ الطفولة وآمل أن أقوم بتحقيقها» ومن المقرر أن تبدأ رحلة الغامدي في 24 يوليو حتى 9 أغسطس 2016، والرحلة الفعلية مدتها 13 يوماً. وأما مسار الرحلة فستنطلق من قرية لوكلا الصغيرة، ومن ثم السير نحو الأعلى كل يوم والتوقف بالقرى المرتفعة خلال 13 يوماً من السير على الأقدام وباستخدام ملابس مخصصة ومعدات وأجهزة تنفس خاصة في الارتفاعات الشاهقة. سيصاحبنا بعض المواطنين من سكان الشيربا للمساعدة في حمل التجهيزات والخيام والطعام. يشار إلى أن هذهِ السلسلة الجبليّة تمتد إلى أكثر من دولة، وهي ست دول: الهند، الصين، أفغانستان، باكستان، نيبال، وبوتان، وهي تقع في منطقة التبت، وهي إحدى مناطق الصين، ولكن تخضع للحكم الذاتيّ، ومن الآثار الطبيعيّة التي تَمدّها السلسلة الجبليّة العملاقة هي الأنهار الثلاثة التي تُعدّ سلسلة جبال الهملايا من أبرز روافدها وهي: نهر السند، ونهر الجانج، ونهر ينجتزي، وتشكّل هذهِ الأنهار مصدراً أساسيّاً للماء للمناطق الواقعة ضمن الهملايا.

مشاركة :