يعتزم المواطن السعودي خالد صالح الغامدي رفع علم «رؤية المملكة 2030» على قمة ايفرست بجبال الهملايا، خلال الرحلة الشاقة والمغامرة الشيقة، التي يبدأها في 24 يوليو الجاري حتى 9 أغسطس المقبل. وقال الغامدي «صعود قمة افريست ليست رحلة سياحية، إنها مغامرة ويجب أن يكون الاستعداد جيدًا لها.. فهنالك الكثير من جثث المتسلقين لا زالت في المرتفعات شاهدة على التحديات، التي واجهت البعض وفقدوا خلالها حياتهم. كما أن البعض قد يفقد أطرافه بترًا بسبب شدة البرودة، وآخرين يعودون عندما يفشلون في إتمام الصعود. لكنها تبقى مغامرة حلم منذ الطفولة وآمل أن أقوم بتحقيقها». واختار المغامر السعودي، الذي وجد نفسه قبل عام يعاني ألما في ركبته وحذره الأطباء من ممارسة الرياضة أو أن يجد لنفسه طريقا نحو الرشاقة، محاربة السمنة والإقلاع عن التدخين وعمل الرياضة المناسبة من أجل صحته، وقرر أن يسافر إلى جبال الهملايا ويتحدى قمة افرست في رحلة هي أشبه ما تكون بالمغامرة بهدف ترويج ودعم مفهوم الطب الوقائي والصحة البدنية والذهنية والرياضة. وسينطلق مسار الرحلة من قرية لوكلا الصغيرة، ومن ثم السير نحو الأعلى كل يوم والتوقف بالقرى المرتفعة خلال 13 عشر يومًا من السير على الأقدام وباستخدام ملابس مخصصة ومعدات وأجهزة تنفس خاصة في الارتفاعات الشاهقة. يشار إلى أن هذهِ سلسلة جبال الهملايا تمتد إلى أكثر من دولة، وهي ستة دول: الهند، والصين، وأفغانستان، والباكستان، ونيبال، وبوتان، وهي تقع في منطقة التبت، وهي إحدى مناطق الصين، ولكن تخضع للحكم الذاتيّ.