أهالي منطقة «المطار القديم» يشكون من الحفريات أمام منازلهم

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى عدد من المواطنين الساكنين بشارع النيل بالمطار القديم من وجود حفريات أمام منازلهم منذ فترة طويلة، مما تعيق حركتهم وتشوه المنظر الجمالي للطريق، ناهيك عن الأضرار التي أصابت سياراتهم نتيجة وجود هذه الحفر وكم الأتربة التي تدخل منازلهم نتيجة وجود هذه الحفريات، التي يساعد هبوب الرياح على زحف هذه الأتربة إلى منازلهم، وناشد المواطنون وزارة البلدية وهيئة الأشغال العامة «أشغال» بضرورة الانتهاء من هذه الحفريات، لما تسببه من أذى لقاطني المنازل الموجودة أمام هذه المنازل. وعبَّر سكان المنطقة عن استيائهم من تأخر الحفريات أمام منازلهم والتأخر في إنجاز المشروع، الذي من المفترض ألا يتجاوز إنجازه أسبوعا فقط، مما تسبب في إعاقة الحركة أمام منازلهم، وقد تؤدى وجود هذه الحفر إلى سقوط الأطفال وكبار السن وصعوبة وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى منازلهم وصعوبة الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، وتساءل أهالي الحي عن المسؤول عن هذا التأخير في ردم هذه الحفر التي تجاوزت مدتها أكثر من شهرين، وما زالت حتى الآن ولم يتم ردمها، وتشكل خطراً ذريعاً على كل مواطن، مشيرين إلى تعرض عدد من المواطنين إلى تلفيات في مركباتهم نتيجة سقوط المركبة في الحفريات المكشوفة. وقال يوسف الجابر إن الحفريات موجودة في الشارع منذ فترة، حتى الآن لم يتم الانتهاء من المشروع وما تسببت به هذه الحفريات من أضرار، فمَن يعوضنا عن سياراتنا التي تحتاج إلى صيانة بشكل مستمر بسبب الحفر المفاجئة في الطرق وتدهور حالة الطرق والشوارع أمام المنازل بسبب تلك الحفريات؟! والخسائر تشمل الكثير من المواطنين وملاك العقارات عند إغلاق الشارع بحجة الصيانة أو تركيب خدمة. وطالب بوضع آلية تفرض على المقاول أو شركات الخدمات في حالة تنفيذ الصيانة بشكل سيئ تعويض المتضرر من المعاناة اليومية التي يمر بها نتيجة الحفر، مشيراً إلى أن الخدمة يجب أن تنفذ مرة واحدة وبجودة عالية، وصيانتها يجب أن تكون سهلة دون الحفر والقطع في الشوارع، ففي الكثير من دول العالم توجد غرف خاصة بالصيانة وممرات تحت الشوارع والطرق، ليستطيع عمال الصيانة تنفيذ مهامهم دون حفريات. من جهته قال سلطان الملا إن مشهد الحفر الموجود بالشارع يؤذي أعيننا، موضحاً أن كثيراً من شوارع الدوحة فيها مشروعات، إما صرف صحي أو مياه أو خلافه، ونلاحظ حين حفر المشروع أنه يأخذ زمناً أكثر من المعقول والمقبول، وقد تمر أيام على هذا الشارع نفسه حتى أسابيع، ولا تجد من يعمل، وتُترَك الحفر بالشوارع لفترات زمنية طويلة تصل لأسابيع بل أشهر. وتساءل الملا: لماذا يتأخر المشروع وتظل الحفريات مدة طويلة دون ردمها؟! وهل الحفريات مكتوبة علينا؟! ومن المسؤول عن تعويض المواطن عند حصول تلفيات في سيارته جراء سقوطها في الحفر؟! حيث تستمر عملية إعادة الحفر لاستكمال أعمال المرافق فترة طويلة، وما إن يتم الانتهاء من المشروع وفتح الشوارع أمام المارة حتى تعاود جهة أخرى الحفر لتمديد المرافق الخاصة، مما يسبب معاناة لسكان العديد من المناطق، موضحاً أن المشكلة الرئيسية عدم التنسيق المسبق بين الجهات الحكومية وشركات الخدمات. وأضاف: تضررت منازلنا وأحياؤنا وسياراتنا من الحفر. مطالبا بالرقابة والتنسيق بين الجهات ووضع رقم مجاني للتواصل عند تأخر أو وجود عيوب في تنفيذ المشروع، ويكون الرقم متصلا، مشيراً إلى أنه يرى أن مشكلة تكرار الحفر والردم وغلق الشارع لعمل خدمات البنية التحتية (كهرباء، ماء، هاتف) أو المرافق نفسها لفترات زمنية متفاوتة لعمل الصيانة أصبحت ظاهرة مستمرة، تكشف غياب التنسيق بين الجهات المعنية، مما يؤدي إلى تذمر المواطن وانزعاجه.;

مشاركة :