اشتكى سكان بشارع «النيل» بمنطقة المطار القديم، من الحفريات المنتشرة بالشارع، وتحديداً أمام منازلهم، خاصة أنها منذ فترة طويلة، ولم يتم التحرك للانتهاء منها، وإعادة رصف الطريق. وأعربوا لـ «^» عن استيائهم البالغ إزاء انتشار تلك الحفريات، والتي ظهرت إثر بعض أعمال التطوير التي تأخر إنجازها، مشيرين إلى أن الآثار السلبية للأعطال طالت سياراتهم، كما مثلت عائقاً أمام تنقل المواطنين بين أرجاء الشارع. وقالوا: إن الحفريات منتشرة في الشارع منذ فترة، وتساءلوا: «من سيعوضنا عن الأضرار التي لحقت بمنازلنا وسياراتنا؟»، مطالبين بوضع آلية تجبر شركات المقاولات على تعويض الأهالي عن أضرار أعمال التطوير، ولفتوا إلى أن بعض الدول توفر غرفاً خاصة بالصيانة، وممرات تحت الشوارع والطرق، ليستطيع عمال الصيانة تنفيذ مهامهم دون حفريات. وأوضحوا أن أعمال البنية التحتية المنتشرة في الشوارع تشوّه المنظر العام، وتتطلب أوقاتاً أطول من المدة الزمنية المتفق عليها مع شركات المقاولات، متسائلين «لماذا يتأخر إنجاز المشروعات، ومن المسؤول عن انتشار الحفريات بالشوارع السكنية؟». كما طالبوا بالرقابة والتنسيق بين الجهات، ووضع رقم مجاني للتواصل في حال وجود عيوب بتنفيذ المشروعات، منوهين بأن تكرار الحفر والردم وغلق الشارع لعمل خدمات البنية التحتية (كهرباء، ماء، هاتف) أصبح ظاهرة مستمرة، تكشف غياب التنسيق بين الجهات المعنية، مما يؤدي إلى تذمر المواطن وانزعاجه.;