السلطات التركية تواصل حملة الإعتقالات والتطهير بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة شخص من قطاعات الجيش، الشرطة والقضاء تم اعتقالهم من بينهم أكين أوزتورك القائد السابق للقوات الجوية الذي نفى كلية أية صلة بمحاولة الانقلاب. القضاء التركي أمر مساء الإثنين بوضع مائة وثلاثة جنرالا وأميرالا من الجيش رهن السجن الإحتياطي. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي توعد بالقضاء على ما أسماه بفيروس التآمر والشقاق أكّد أن السلطات التركية ستواصل حملة التنظيف في كل قطاع وفي كل أرجاء البلاد، كما اتهم إردوغان الداعية فتح الله غولن بكونه مدبر الانقلاب الفاشل طالبا من الولايات المتحدة الأمريكية بتسليمه. من جانبه غولن المقيم في المنفى بولاية بنسيلفانيا الأمريكية نفى بشكل قطعي أي تورط له في محاولة الانقلاب، الداعية الذي كان مقربا من إردوغان قبل أن يصبح عدوه اللدود قال لوسائل الإعلام إنّ العملية مزيفة ومفتعلة من إردوغان لبسط المزيد من سلطاته وتضييق الخناق على كل الجهات المعارضة لنظامه في تركيا.
مشاركة :