قامت الحكومة التركية بتطهير جهاز الشرطة بعد أن ألقت القبض على ألوف من الجنود في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، حيث اعتقل زهاء 20 ألف من أعضاء الشرطة والإدارات الحكومية والقضاء والجيش أو اوقفوا عن العمل منذ محاولة الانقلاب التي وقعت مساء الجمعة والتي قتل خلالها أكثر من 200 شخص. وفي وقت متأخر اليوم أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من ميدان تقسيم في مدينة إسطنبول، أنه سيصادق على أحكام الإعدام فورا إذا وافق البرلمان على إعادة تلك العقوبة، مشيرا إلى أن عقوبة الاعدام مطبقة في دول كثيرة مثل الولايات المتحدة والصين. ووسط هتافات من أنصاره تندد بمحاولة الانقلاب، قال الرئيس أردوغان دون أن يذكر تفاصيل، سنعقد اجتماعا مهما يوم الأربعاء وسنصدر بعده قرارا مهما. من جهة ثانية طلبت أنقره من واشنطن تسليمها فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة، والمتهم بالتدبير لمحاولة الانقلاب الفاشلة والذي له الكثير من الأتباع في تركيا. وأفاد الرئيس التركي لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية، أن بلاده ستقدم طلب تسليم إلى واشنطن هذا الأسبوع، بينما تقول واشنطن إنها مستعدة لتسليمه بشرط أن تقدم أنقرة أدلة على أنه له صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: #تركيا توسع حملة تطهير بعد محاولاة الانقلاب الفاشلة