قديماً كانت تنسب مشكلة العقم وتأخر الحمل للمرأة وحدها، ويعتبر من العيب بل العار أن ينسب هذا للرجل؛ لأنهم يرونه أمراً ينتقص من رجولته، وهم يربطون بين القدرة الجنسية والعقم، علماً بأن الأداء الجنسي ليس له علاقة بتأخر الحمل الذي يكون سببه مشاكل صحية عند الرجل، وعلى ذلك فقد وجدت الخرافات طريقها؛ لكي تستخدمها النساء لكي يحدث الحمل، وتقع كارثة الطلاق أو الزواج بأخرى. «سيدتي نت» جمعت بعض هذه الخرافات كالتالي: • التفويرة: وهي طريقة شعبية، عبارة عن وضع إناء به بعض الأعشاب المغلية بين قدمي المرأة، وهي عارية بحيث يتصاعد البخار نحو جسمها من الأسفل للأعلى، وتظل في هذا الوضع؛ حتى يتوقف تصاعد البخار، وتلف المرأة بغطاء سميك، وتخلد إلى النوم مباشرة دون أن تحدث أحداً. • بعد الجماع تغتسل المرأة، ثم تمسح رأسها ببقايا دم رجل مات مقتولاً. • تدليك البطن من الأمام والخلف جيداً بزيت الزيتون؛ بدعوى أن الرحم يكون مقلوباً، ولا يؤدي إلى الحمل. • وضع قدمي المرأة بجلاجل، أو قيود سميكة تلف على قدميها الاثنتين مثل الخلخال في كل قدم. • كاسات الهواء على الظهر، وتوضع زجاجات صغيرة بها خرقة سوداء مشتعلة على أسفل الظهر، خصوصاً، وتقاس درجة نجاح الطريقة بمدى بقاء الزجاجة عالقة بجلد المنطقة؛ حتى تنزع عنوة ويفسر ذلك بأنها تسحب الالتهابات من المنطقة، وليس بسبب عملية تفريغ الهواء وانحباسه. • أن تطلع فوق ظهر المرأة العاقر امرأة حامل، وتقف فوق ظهرها مدة دقائق ثم تنزل، وتعيد الكرّة ثلاث مرات. • أن تلجأ المرأة العاقر للنذر بأن تذبح -مثلاً- خروفاً في مقام أحد الأولياء الصالحين في حال حدوث الحمل، مثل مقام أبو عرقوب وأبو جهم؛ وهي مقامات معروفة وقديمة بأنها مخصصة لزيارة النساء، وكل هذه الأمور تعرف بالدجل والاستعانة بغير الله.
مشاركة :