نشرت صحيفة «إنديبيندينت» البريطانية، قصة رجل فكر في التخلص من منزلة في ولاية ماساتشوستس بسبب توافد الأشخاص المجهولين بين الحين والآخر إلى منزله، وذلك كله يرجع إلى أن ممارسو لعبة «بوكيمون جو»، تقودهم تلك اللعبة إلى الذهاب إلى هناك للبحث عن الـ«بوكيمون» الخيالي في تلك المنطقة. فهذا الرجل مالك المنزل الذي يدعى بون شيريدان استيقظ ذات يوم ليجد أعداد هائلة من الأشخاص يقررون أن هذا المنزل يعد مكانًا هامًا ومركزيًا في هذه اللعبة، أما منزل «شيريدان» فكان كنيسة في الماضي لكن حاليًا يعد منزله، لكن هذا يجعل الأشخاص لا ينتبهون إلى أن المكان يسكنه شخص ويحتاج إلى الحرية والخصوصية في منزله، ونشر الرجل على صفحته الشخصية على موقع التغريدات «تويتر» معبرًا عن ما يتعرض له: «الإقامة في كنيسة قديمة يعني العديد من الأشياء، اليوم شعرت أن منزلي أصبح صالة مركزية في لعبة بوكيمون جو، وهذا أمر مزعج». وأوضحت الصحيفة أن اللعبة تستخدم الخريطة في كل دولة لتثبت البوكيمون الخيالي في أماكن معلومة لدى الجميع، لذلك تختار اللعبة أماكن مثل الحدائق والكنائس، مشيرة إلى أن رغم أن الكنيسة لا تزال بالتصميم نفسه في السابق إلا أنها لم تعد مكانًا دينيًا منذ 40 عامًا، وأصبحت منزلًا وهذا ما لا تنتبه إليه اللعبة، ولفت «شيريدان» إلى أن الأشخاص يجتمعون خارج السياج المحيط بمنزله ممسكين بهواتفهم، وهو ما يجعله يخشى أن يتعارك الأشخاص خارجًا بسبب التجمعات الكثيفة، لكنه لا يعلم الطريقة التي يزيل بها موقع منزله من اللعبة، كما أعرب عن أن الأشخاص في المستقل من الممكن أن يستغلوا تلك الفكرة لتحويل مناطق بعينها إلى أماكن ليتجمع بها لا عبو «بوكيمون جو». ويذكر أن تلك اللعبة سيطرت في الآونة الآخيرة على الأشخاص حول العالم، وتحولت إلى لعبة يدمنوهها، وهي التي ترتكز على وضع بوكيمونات خيالية في أماكن متنوعة في الدولة، وعلى اللاعب أن يذهب وراءها بعدما تظهر له عبر هاتفه المحمول. Boon Sheridan on Twitter Itll be interesting to see how much fun it is when people are rolling up at all hours.