المراجعات مع موقوفي الفكر الضال كشفت مخاطر خطب «النت»

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال عضو لجنة المناصحة بمنطقة القصيم والداعية المعروف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الخليفة: إن المراجعات الفكرية مع بعض الموقوفين من معتنقي الفكر الضال أثبتت في السابق أن الشرارة الأولى التي قدحت في نفسه كانت بسبب خطبة إمام مسجد يجهل العواقب وهيمنت الحماسة عليه دون وزنها بميزان العقل والشرع وجعلت ذلك الشاب الذي تم شحنه وزرع اليأس في قلبه يخرج من الخطبة وهو مضطرب العواطف قد تسرب إليه شيء من اليأس الذي ربما قاده إلى التفكير بأمر لا يحمد عقباه، مشيراً إلى أنها حالياً تقلصت وأصبح لدى الأئمة والخطباء وعي وشيء من الانضباطية لأن الإمام أصبح يخضع للمحاسبة من الناحية النظامية. وقال في محاضرة ألقاها بعنوان «دور الأئمة والخطباء في تعزيز جانب الأمن الفكري» ضمن برنامج فقه الانتماء والمواطنة في المملكة والتي تنظمها إدارة المساجد بالطائف بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد: إن الأئمة والخطباء هم خط الدفاع الأول عن الدين وترسيخ الأمن لأنهم يتكلمون من الناحية الدينية والشرعية فعليهم مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة وواجبهم يتضاعف خاصة في مثل هذا الوقت الذي إشرأبت فيه الفتن، والشباب يتعرضون لشبه وهذا الشبه إذا لم يوضح بطلانها بتأصيل شرعي فإنها تنمو شيئاً فشيئاً كشجرة خبيثة حتى تكون الشجرة شائكة لكن إذا تداركنا هذا بعيداً عن التشنج فإنها تزول. وشدد الخليفة على أن الأئمة والخطباء يجب أن يوجهوا اهتماماتهم لمناقشة قضايا المجتمع المعاصرة مثل قضايا التكفير وشبهه والجهاد وشروطه وضوابطه وقضية السمع والطاعة لولاة الأمر والبيعة وما يتعلق بها وكشف بدع المضللين وزيفها وإماطة اللثام عنها والحرص على تأصيل مفهوم الجماعة ولزومها، فهذه القضايا ضحاياها كثر وعند مناقشة الكثير من الشباب وجد أنه ليس لديهم خلفية شرعية ويعمل الشاب العمل ويظنه أنه تديناً فكان لا بد من بيان تلك القضايا لنحمي شبابنا فهم سر قوتنا بعد سلامة العقيدة . وقال الخليفة: إن المساجد لم تكن يوماً ما مصدراً للفتنة ولا لتشتيت الصف بل مكاناً لجمع الكلمة وتوحيد الصف ، لافتاً إلى أن المحافظة على الأمن مسؤولية الجميع حكاماً ومحكومين ، رجالاً ونساء ، كباراً وصغارا ، والواجب علينا أن نكون جنوداً في حفظ الأمن ولا بد أن نستشعر المسؤولية لنكن واعين غاية الوعي على قدر ما نحن مستهدفون وعلى قدر ما يحيط بنا من فتن . وعن قيام بعض الأئمة والخطباء بالاعتماد على الانترنت في خطبهم، قال: إنه لا ينبغي للخطباء سحب الخطب من الانترنت فهم مؤتمنون على الخطبة وربما الظرف الذي ألقيت فيه الخطبة غير الظرف الذي نحن فيه الآن وهذا دليل على كسل الإمام واعتماده عليها دون تنقيح ولا مراجعة ، وينبغي أن يكون للإمام دور في تنسيق الخطبة بما يعيشه من أحداث وما يشاهده من مشكلات. قضايا اجتماعية طالب الخليفة الأئمة بمناقشتها في خطبهم التكفير وشبهه الجهاد وشروطه وضوابطه قضية السمع والطاعة لولاة الأمر والبيعة ومايتعلق بها كشف بدع المضللين وزيفها الحرص على تأصيل مفهوم الجماعة ولزومها كما طالبهم بعدم سحب الخطب من الإنترنت دون تنقيح ومراجعة

مشاركة :