العلاج المبكر لفيروس الإيدز يقلص احتماليات العدوى

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دربان- رويترز يمكن لعلاج فيروس «إتش.أي.في» مبكرا أن يقلص بشكل كبير احتمال انتقال الفيروس لآخرين وتستمر الحماية لسنوات وذلك حسبما ذكرت نتائج نهائية لدراسة كبيرة للعلاج المضاد للفيروسات. وطُرحت النتائج في المؤتمر السنوي للإيدز في دربان بجنوب إفريقيا ونشرتها على الإنترنت في 18 يوليو تموز دورية نيو إنجلاندجورنال أوف ميديسن. وقال الفريق الذي رأسه الدكتور ماريون كوهين من جامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل، إن العلاج المبكر من فيروس (إتش.أي.في) مرتبط بخفض خطر نقل العدوى للشريك بنسبة 93% أكثر من أخذ العلاج المضاد للفيروس في وقت متأخر». وقال كوهين لـ «رويترز هيلث» «إذا تناولت العلاج المضاد للفيروس إلى حد وقف الفيروس فسيكون هناك خطر بسيط متضائل أن تنقل العدوى لشريكك». وأوضح أنه من بين 1763 متطوعا «لم نر انتقالا للفيروس عندما نجح الناس في أخذ العلاج» الذي أخذ وقته كي يعمل. ولكن عندما سُمح للمتطوعين بتأجيل العلاج إلى ما بعد إصابتهم بمرض ناجم عن الإيدز أو تراجع عدد الخلايا المناعية سي دي4+ لديهم لأقل من 250 خلية لكل ملليمتر مكعب زاد بشكل كبير احتمال نقل العدوى لشخص آخر. وغالبا ما يؤجل الأشخاص المصابون بالفيروس وشعروا بتحسن العلاج وهو ما يزيد من الخطر. وقال كوهين إن خفض مستويات الفيروس بشكل كاف لجعل الشخص غير ناقل للعدوى قد يستغرق ثلاثة أشهر. واستخدمت الدراسة الجديدة التي أجريت في 9 دول اختبارات جينية لمعرفة أي أنواع العدوى الجديدة مرجح أن تكون مرتبطة ببعضها بعضا.

مشاركة :