يستقبل مهرجان الورد والفاكهة في تبوك في نسخته الرابعة زائريه في الـ 22 من الشهر الجاري بباقة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتثقيفية التي تلبي في مجملها جميع رغبات وتطلعات أفراد الأسرة. وخصصت اللجان المنظمة أكثر من 80 فعالية بالتنسيق مع الجهات المعنية والشريكة لتثري أيام المهرجان العشرة, فضلا عن المعارض التي ستشارك فيها الأسر المنتجة والحرفيون, والفنانون الفوتوغرافيون والتشكيليون من أبناء وبنات المنطقة. ويعد المهرجان في نسخته الحالية مختلفا ومتطورا, حيث سيعمل على إبراز أكثر من عنصر من العناصر التي تمتاز بها المنطقة, وستقام فعالياته التي يحتضنها منتزه الأمير فهد بن سلطان على مساحة 100 ألف متر مربع, تتوسطها سجادة ورد تضم أكثر من مليون شتلة, إضافة إلى وجود أكثر من 100 محل لبيع الزهور والفاكهة، لعرض منتجات الأسر المنتجة والحرفيين بالمنطقة, إضافة إلى أن المهرجان سيوفر أكثر من 500 وظيفة مؤقتة للشباب والفتيات, كما سيشارك عديد من الشركات الزراعية بمنتوجاتها من الفاكهة والورد وخلافها في أكبر معرض للمنتجات الزراعية في المنطقة. وسيقام على أرض المهرجان عديد من البرامج التي سيندرج تحت كل برنامج منها فعالياته المختلفة والمناسبة لكل فرد من أفراد الأسرة ومنها: عروض الهجن والخيالة وعروض الطيران الشراعي وعروض الأسكيت وعروض الدمى إضافة إلى عرضي الدراجات النارية والسيارات المعدلة، وكرنفال الورد والفاكهة, والفولكلورات الشعبية, والمعرض التعليمي لتصميم الحدائق، وركن استخراج دهن العود، وأمطار الورد، إضافة إلى جملة من الأنشطة التفاعلية والتثقيفية. ويعد مهرجان الورد والفاكهة من المهرجانات الرئيسة على المستوى الوطني, وله تأثير في السياحة وفي نقل صورة سياحية عن منطقة تبوك، وإبراز مخزونها الزراعي الذي تسمو به المنطقة مع بقية مناطق المملكة في وطننا الغالي. ويحظى المهرجان في كل عام بدعم ومتابعة من الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، الذي دائما مايحث على تضافر الجهود وربطها باحتياجات المجتمع ومراعاة متطلبات الزوار والمستهدفين من إقامة مهرجان الورد والفاكهة الذي أصبح هوية للمنطقة ويشكل مستقبلا اقتصاديا واعدا لها.
مشاركة :