قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 56 مدنياً على الأقل قتلوا، بينهم 11 طفلاً، فجر اليوم (الثلثاء)، في قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استهدف قرية التوخار الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، في محافظة حلب شمال سورية. ولفت مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى إصابة العشرات بجروح أيضاً نتيجة القصف الجوي، مضيفاً: «قد يكون ما حصل بالخطأ كون طائرات التحالف الدولي تستهدف الجهاديين في محيط القرية» التي تبعد 14 كيلومتراً شمال مدينة منبج. وقتل 21 مدنياً، بينهم ستة اطفال، في قصف جوي يعتقد انه روسي استهدف بلدة الاتارب في ريف حلب الغربي، في حصيلة جديدة لـ«المرصد». وأشار «المرصد» الى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود جرحى في حالات خطيرة. في موازاة ذلك، قال الجيش الأميركي في بيان اليوم، إن مقاتلين معارضين مدعومين من الولايات المتحدة ويقاتلون تنظيم «الدولة الإسلامية» سيطروا على مقر لقيادة العمليات في منبج مطلع الأسبوع. وكان مقر قيادة «داعش» مستشفى واتخذ منه مركزاً للقيادة والإمدادت اللوجيستية. وذكر البيان أن مقاتلي المعارضة سيطروا على جزء من المدينة وهو ما مكن المدنيين في المنطقة من الفرار من القتال. وقال البيان إن مقاتلي المعارضة ما زالوا يقاتلون عناصر التنظيم على أربع جبهات للسيطرة على منبج وسيطروا على أراض، بينما تقدموا صوب وسط المدينة. وأضاف البيان أن متشددي «داعش» شنوا هجمات مضادة لكن مقاتلي المعارضة احتفظوا بقوة الدفع بمساعدة الضربات الجوية للتحالف. وقال إن التحالف نفذ أكثر من 450 ضربة جوية في محيط منبج منذ بدء العملية للسيطرة على المدينة.
مشاركة :