موسكو تحاول تهدئة مخاوف واشنطن حول "الكيماوي"

  • 2/1/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سعت روسيا للتهدئة من المخاوف التي أبدتها الولايات المتحدة حول التزام الحكومة السورية بالموعد المحدد لنقل الكيماوي السوري تمهيداً لتدميره. ونقلت وكالة إنترفاكس أمس عن رئيس إدارة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية ميخائيل أوليانوف قوله إن الموعد المحدد لتدمير الترسانة الكيماوية السورية وهو 30 يونيو المقبل لا يزال "واقعياً تماماً"، رغم بعض التأخير. وبرر أوليانوف التأخير بحدوث مسائل أمنية على الطريق المؤدي إلى ميناء اللاذقية وعدم كفاية الدعم الفني من المجتمع الدولي. وأضاف أن بلاده ترفض الاتهامات الأميركية بأن حكومة الأسد تتلكأ بشأن التخلص من أسلحتها المحرمة، وقال "شكت الحكومة السورية أيضا من عدم كفاية المواد والدعم التقني من المجتمع الدولي." وكانت واشنطن قد اتهمت سورية أول من أمس بالمماطلة في التخلص من أسحلتها الكيماوية وحضتها على نقلها بأسرع ما يمكن كي يتم تدميرها، طبقاً لتعهداتها الدولية. وقال وزير دفاعها تشاك هاجل للصحافيين في العاصمة البولندية وارسو "لا أعرف ما هي دوافع دمشق، وما إذا كان ذلك ناجماً عن عجز أو أسباب تأخرهم في تسليم تلك المواد"، مضيفاً أن "عليهم معالجة ذلك". بدورها، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأربعاء الماضية إن دمشق سلمت أقل من 5% من ترسانتها الخطيرة. مشيرة إلى أن شحنتين فقط من العناصر الكيماوية غادرتا سورية في السابع، والسابع والعشرين من يناير المنصرم عبر مرفأ اللاذقية بهدف تدميرها في البحر. وأضاف هاجل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البولندي توماز شيمونياك أن الولايات المتحدة قلقة لتأخر الحكومة السورية في تسليم الأسلحة الكيماوية في الوقت المحدد". مشيراً إلى أنه أثار تلك القضية مع نظيره الروسي سيرجي شويجو وطلب منه "القيام بما في وسعه للتأثير على الحكومة السورية".

مشاركة :