قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في كلمته امس أمام جلسة للبرلمان: إن تركيا أرسلت ملفًا لواشنطن يحتوي على أدلة وقرائن لاعتقال فتح الله غولن.واكد على ان الشعب التركى اظهر 15 تموز/‏‏ يوليو أن قوة الدبابة لم تهزم قوة الشعب واضاف: ارسلنا الى واشنطن أدلة وقرائن لاعتقال «غولن» وقال مخاطبا الولايات المتحدة: هل كانت لديكم أدلة عندما جمعتم المشتبهين في غوانتنامو؟ لماذا تصرون على طلب أدلة، بخصوص فتح الله غولن، بينما الحادث (محاولة الانقلاب) واضحة للغاية، والأدلة ماثلة للعيان، يلدريم أشار للآتي: •الانقلابات السابقة التي شهدتها تركيا لم تكن على نفس درجة سوء ودناءة محاولة الانقلاب الأخيرة. •لم يسبق أن كان أي انقلاب شهدته تركيا من الخارج، بإدارة خائن يرتدي لباس رجل دين، •لم يحصل أن رفع انقلاب السلاح في وجه الشعب، وقصف الشعب من الجو، وقصف مبنى البرلمان • أرسلنا إلى واشنطن أدلة وقرائن لاعتقال «غولن» والحادث «محاولة الانقلاب» واضحة للغاية. • الأركان التركية: شعبنا سيميّز بين الخونة وبين أفراد القوات المسلحة الأبطال الذين يناضلون من أجل بقاء دولتنا وفى التفاصيل أكدت وزارة العدل التركية، امس أن السلطات اعتقلت الطيارين اللذين أسقطا القاذفة الروسية فوق سوريا في 24 نوفمبر من العام الماضي مشيرة الى انهما شاركا بالانقلاب الذي وقع في تركيا مساء الخامس عشر من الجاري، يأتى هذا فيما قالت رئاسة الأركان التركية فى بيان لها امس: ان شعبنا العظيم سيتصرف بشكل يميّز بين الخونة الإرهابيين، أعضاء العصابة غير المشروعة، القتلة الملطخة أيديهم بالدماء، الذين يرتدون زيًا عسكريًا، وبين أفراد القوات المسلحة التركية الأبطال الذين يناضلون من أجل بقاء دولتنا.