سامي عبدالعظيم (دبي) يسابق لاعبو الوصل الوقت لتعزيز الجاهزية البدنية قبل 3 أيام من السفر إلى المعسكر الخارجي في مدينة نورمبيرج الألمانية، والذي يستمر من 24 يوليو الحالي إلى 18 أغسطس المقبل، إذ تتعاظم الطموحات في عودة الفهود إلى زمن المنافسة على الألقاب، وذلك بتوافر المعطيات التي تحفز اللاعبين على مضاعفة جهودهم لدخول أجواء الموسم الجديد بالرغبة الكبيرة في الانتصارات التي سعى المدرب الأرجنتيني الجديد رودولفو أروابارينا على غرسها في نفوسهم في الاجتماع الترحيبي الأول الأسبوع الماضي في استاد زعبيل. وحرص اللاعب البرازيلي الجديد رونالدو مينديز على توجيه رسالة صوتية معبرة للجماهير الوصلاوية عبر الموقع الرسمي للنادي، معبراً عن سعادته بالانضمام إلى صفوف الفريق وأكد في الوقت نفسه رغبته بتحقيق الأهداف المرجوة مع الفريق في الموسم الجديد. وعبر الحارس حميد عبدالله عن سعادته بالانضمام إلى صفوف «فهود زعبيل» بعد موسمين مع دبا الفجيرة وذلك بطموح كبير يساعدهم على تحقيق تطلعات الجماهير الوصلاوية في العودة إلى «منصات التتويج» من جديد تقديراً ووفاءً للشعار الأصفر، ورداً على التقدير الكبير للخطوات التي اضطلع بها النادي أخيراً لدعم الفريق بأفضل العناصر، مضيفاً: «لا شيء يمكن أن يحد من طموحنا في الموسم الجديد والمدرب رودولفو أشعل في دواخلنا الإحساس الرائع بما يمكن أن يمثل مرحلة جديدة أساسها النتائج الإيجابية التي تعبر عن الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها في الموسم الجديد وندرك جيداً أن هذا الطموح مهره التضحية والعزيمة القوية والمضاعفة الجهود بما لا يدع أي مجال للتراجع عن الأهداف المقررة للفريق في الموسم المقبل». وأضاف: «البداية القوية للإعداد تعبر عن الرغبة الحقيقية من إدارة النادي والمدرب واللاعبين والأجهزة المختصة في الفريق الأول في التحضير القوي الذي يمنحنا النفس الطويل لخوض التحدي الذي ينتظرنا ونأمل أن تكتمل الصورة الرائعة والمطلوبة في المعسكر الخارجي في ألمانيا، والشيء الجيد أن التفاؤل هو العنوان العريض في هذه المرحلة وهو ما يعني عملياً أننا دخلنا الأجواء المطلوبة قبل ضربة البداية أمام الشارقة في الموسم الجديد ضمن الجولة الافتتاحية بكأس الخليج العربي». وتوقع حميد عبدالله ارتفاع مستوى المنافسة في الموسم الجديد من كل فرق الدوري، سعياً للحصول على النتائج المطلوبة التي تعزز مشوارها في حصد النتائج الإيجابية، ما يستدعي آخذ الأمور على محمل الجد ووضع جميع الاحتمالات التي تساعدهم على خوض غمار المواجهات بالقوة المطلوبة، موضحاً أن الحرص الكبير من النادي على التحضير المبكر بالتجمع الداخلي يمهد الطريق أمام بلوغ الأهداف المرجوة قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية في المعسكر بألمانيا. ورداً على سؤال حول توافر الخيارات بوجود مجموعة من الحراس في الوصل قال حميد عبدالله: «لا أعتقد أن هذا الأمر يمكن أن يشكل حالة سلبية في صفوف الوصل، والصواب أنه يساعدنا على تطوير قدراتنا في الحصص التدريبية للحصول على ثقة المدرب لحجز المواقع ضمن التشكيلة الأساسية، والمهم التفوق الوصلاوي وليس الأسماء التي تدافع عن الشعار وجميع لاعبي الوصل يتطلعون لخدمة تطلعاته». وحول الدور المطلوب من الجماهير الوصلاوية في الموسم الجديد، قال حميد عبدالله: «لا خلاف على أهمية الدور المعنوي المطلوب من الجماهير في جميع المباريات خلال الموسم الجديد ولاحظنا في فترة الإعداد الأولى في استاد زعبيل حجم التجاوب مع المرحلة الراهنة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وهذا يعكس شغف الجماهير بالشعار الوصلاوي الذي يخفق في القلوب محبة وفخراً، والمهم أن تكون ردة الفعل المطلوبة من اللاعبين في المستوى المطلوب حتى تعود الجماهير الوصلاوية إلى المدرجات». واختتم: «تراجع الوصل عن المنافسة على الألقاب في الموسم الماضي لا يمثل هاجساً لنا والمهم أننا يجب أن نسعى ولن نضل الطريق نحو منصات التتويج وأتمنى أن تكون انطلاقتي الجديدة مع الوصل بعد موسمين مع دبا الفجيرة وقبل ذلك مع العميد النصراوي بالمستوى الجيد، حتى أنجح في الانضمام إلى صفوف منتخبنا الوطني الذي يمثل الحلم الجميل لكل لاعبي دورينا».
مشاركة :