المحور الهجومي البارغوياني أيالا لاعب منتخب البارغواي كان مطلبا للهلاليين، وكان قريبا من التوقيع للفريق الأزرق. في الأيام القليلة الماضية تحرك المفاوض النصراوي بإشراف المدير الفني الكرواتي زوران وتمت مفاوضته هو وفريقه الارجنتيني حتى تمت الأمور وبات اللاعب الثالث الذي ينضم للمعسكر النصراوي المقام في زغرب. اللاعب دولي كما هو حال الكرواتي ايفان والالباني ميها وما بعد ذلك إلا التوفيق الذي هو بيد الله سبحانه وتعالى. مرة أخرى الأسماء الأجنبية ثقيلة ولها ثقل في منتخبات بلادها وإن خرج منها البعض فماذا يصنع المفاوض النصراوي بعدها؟ حين تناولت هذا الأمر لأني أدرك ماذا سيقوله الجمهور النصراوي إذا ما فشلت أي صفقة في قادم الأيام. تذكرت حديث الشارع النصراوي حين وصل المالي مايغا وكيف جعلوه اللاعب الخارق الذي سيصنع الفارق ومع نهاية الموسم طالب السواد الأعظم منها مغادرة مايغا وضرورة استبداله! نفس الكلام سينطبق على ميها وأيالا وحتى الكرواتي إيفان فالفرحة العارمة الآن قد تتبدل قريبا! المهم كي نكون منصفين وعادلين ما قامت به الإدارة النصراوية في الأيام الماضية من تحركات إيجابية تشكر عليها وما بعد ذلك إلا التوفيق وهو بيد الله. إذن ثلاثي أجنبي انضم للنصر وتبقى الرابع وهو يلعب في خط الدفاع، وبالتالي يكون النصر جاهزا لخوض دوري جميل بعد شهر من الآن. إن وفق الرباعي الأجنبي وعاد النجم النصراوي المحلي لمستويات 2014 فسيكون فريقا مرعبا تخشاه الخصوم.