استهدف الجيش اللبناني بالمدفعية وراجمات الصواريخ تحركات لمسلحين في وادي الخيل في جرود عرسال المتداخلة بين الأراضي اللبنانية والأراضي السورية، وطاول القصف جرود رأس بعلبك والقاع. وأوضحت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعاً لآليات المسلحين في وادي الخيل بعد الاشتباه بتحرك مشبوه، واشتد القصف بين حين وآخر. وتحدثت الوكالة عن «تحقيق إصابات في مراكز النصرة في وادي الخيل وخربة يونين وضهر سرج الخربة العجرم ووادي العويني». وفي الداخل اللبناني، أوقفت المديرية العامة للأمن العام السوري (ح.ع) للاشتباه بانتمائه «الى تنظيم إرهابي ومحاولته الالتحاق بالمجموعات المسلحة التابعة له في جرود عرسال. وأحيل الى القضاء». ونفذت وحدات من الجيش مداهمات في خراج بلدة خربة داود ومنطقة جبل اكروم في محافظة عكار، مستهدفة مساكن وخيماً يشغلها لاجئون سوريون. واوقفت أشخاصاً لا يملكون أوراقاً قانونية. ودهمت دورية من الجيش تجمعات أخرى للاجئين في زغرتا ومرياطة وحميص، وأوقفت 17 سورياً دخلوا البلاد خلسة. الى ذلك، أطلقت «هيومن رايتس ووتش» تقريراً عن عوائق تعليم الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، ومن أبرزها: «المنهج التعليمي والتنقل واللغة، الإقامة وتجديدها والتي تحتاج الى إبراز الهويات»، إضافة الى مشكلة التعليم لدى الأطفال ذوي الحاجات الخاصة.
مشاركة :