تأجيل جديد لإقلاع «سولار إمبلس 2» إلى أبوظبي

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تقرر أمس تأجيل الرحلة السابعة عشرة والأخيرة لطائرة سولار إمبلس 2 المشروع التقني والبحثي المدعوم من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر من القاهرة إلى أبوظبي آخر محطاتها ضمن رحلتها التاريخية حول العالم إلى أجل غير مسمى. ويعد هذا هو التأجيل الثالث من نوعه خلال الأسبوع الجاري، وكان آخر موعد هو مساء اليوم الجمعة أو غد السبت، إلا أن هذا الموعد تأجل مرة أخرى ولم يتم تحديد الموعد الجديد للإقلاع. تحدٍّ ونشر موقع الطائرة على مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً فنياً أعده المهندسون العاملون في مركز المراقبة والتحكم للطائرة في جزيرة موناكو بعنوان ما هو التحدي وراء عدم إقلاع الطائرة إلى محطتها الأخيرة أبوظبي؟ ونقل التقرير عن المهندسين تأكيدهم أن أجواء الحرارة غير المسبوقة وغير المتوقعة على منطقة الخليج هي السبب وراء تأجيل الرحلة الأخيرة للطائرة. ونوه التقرير بأن الطيارين عاشوا أجواء حرارة في نصف الكرة الشمالي خلال رحلاتهم لكن لم تكن مثل حرارة منطقة الخليج والشرق الأوسط التي لا يمكن تحملها. أجواء وأوضح التقرير أن المهندسين قاموا بتحليل الأجواء المناخية بدقة على أراضي وأجواء المملكة العربية السعودية القريبة من أبوظبي وبصفة خاصة منطقة الرياض، ووجدوا أن درجات الحرارة تصل على الأرض خلال فترة النهار إلى 48 درجة و31 درجة أثناء الليل... كما أن الهواء أقل كثافة في مناطق الطيران المرتفعة، فضلاً عن أن درجة الحرارة على سطح البحر تعادل 3 أضعاف درجة الحرارة العادية مما يصعب جداً على الطيار الجلوس في قمرة القيادة بأمان وراحة. وأشار التقرير إلى أن الطائرات المدنية التجارية تكافح أيـضاً للطيران في منطقة الشــــرق الأوسط وفوق دول الخليج العربي في ظل أجواء الحرارة الشديدة والرطوبة المرتفــــعة على المناطق المتاخمة للسواحل وفوق البحار. موضحاً أنه من الصـــــعوبة جداً على طائرة سولار إمبلس 2 الشمسية أن تظل تطير بارتفاع أثناء فترة الليل حــيث تفقد بطاريات الشحن شحناتها بسرعة أكبر مما يتطلب الطيران على ارتفاعات منخفضة والعودة إلى الارتفــاع مرة أخرى مع سطوع الشمس. مسار قال التقرير الفني لطائرة سولار امبلس 2: إن طاقم الطائرة يتعامل لأول مرة مع أجواء شديد الحرارة وشبه صحراوية. وأضاف التقرير الذي أعده عدد من الخبراء والمهندسين أنه بلا شك فإن هذه الأجواء الصعبة، وليس من السهل على طائرة تعمل بالطاقة الشمسية وباستخدام التكنولوجيا النظيفة أن تحلق في مثل هذه الأجواء، وعلي أي حال فإننا مازلنا نحدد نافذة (مسار جوي) ملائم للطيران وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً.

مشاركة :