شددت سفيرة الاتحاد الأوروبي في بيروت كريستينا لاسن على ان «الاتحاد الأوروبي مهتم باستقرار لبنان وتثبيت أمنه والحفاظ على تنوعه». وكانت لاسن زارت في طرابلس النائب محمد الصفدي، يرافقها وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي. وتبادل الطرفان وجهات النظر حول الأوضاع السياسية والتطورات في لبنان ومنطقة الشرق الاوسط، إضافة الى الاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخابات النيابية. وشرحت «ما يقدمه الاتحاد الأوروبي في مجال دعم النازحين السوريين». واستمعت لاسن الى شرح من الصفدي عن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في طرابلس وعن المشاريع التي تنفذها مؤسسته في المجالات التنموية. وأوضح الصفدي أن «الحاجات كبيرة جداً ولا بد من التعاون بين البلدية وإدارات الدولة والقطاع الخاص والدول المانحة لتلبيتها وهو ما تقوم بتنسيقه «مؤسسة الصفدي» من خلال مشروع تنموي متكامل في المدينة القديمة». وزارت لاسن بعد ذلك الوزير السابق فيصل كرامي. وتركز البحث وفق بيان لمكتب كرامي على «أوضاع طرابلس في ظل الضائقة الاقتصادية وتداعيات الوجود الكبير لأعداد النازحين السوريين». وتم التطرق الى «عدد من المشاريع المستقبلية للمجتمعات المضيفة في طرابلس والشمال لا سيما في قطاعات التربية والتعليم والشباب والرعاية الاجتماعية والإنسانية وتأهيل بعض المرافق الرعائية والاجتماعية، اضافة الى تداعيات الحرب في سورية على أوضاع طرابلس ودور الأجهزة الأمنية وخصوصاً الجيش في محاربة الإرهاب». وأكد كرامي «ضرورة دعم الجيش وتعزيز دوره وتزويده الأسلحة والعتاد اللازم لمواجهة الأخطار التي تهدد لبنان واللبنانيين». وعدد «إنجازات الجيش والقوى الأمنية الأخرى على صعيد تفكيك الخلايا النائمة في طرابلس والشمال».
مشاركة :