جنبلاط: السعودية تثبت كل مرة انحيازها الدائم لاستقرار لبنان وأمنه

  • 8/8/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط أنه مرة جديدة تثبت المملكة العربية السعودية انحيازها الدائم لاستقرار لبنان وأمنه وهي التي سعت طوال العقود الماضية لتقديم كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي، ووقفت إلى جانبه خلال الحرب الأهلية وقدمت العديد من المبادرات السياسية والتي توجت باتفاق الطائف الذي وضع حدًا للحرب الطويلة والقاسية. وأشار إلى أن المملكة واكبت إعادة الإعمار والنهوض وساعدت اللبنانيين على تخطي صعاب الحرب وآثارها المدمرة على مختلف المستويات دون تمييز بين منطقة وأخرى. ولا ينسى اللبنانيّون كذلك سعي المملكة الدائم لحماية اﻻستقرار النقدي في لبنان ودعمها المتواصل بعد كل عدوان إسرائيلي لا سيما بعد حرب 2006م، حيث ساهمت في إعادة بناء قرى الجنوب والمناطق اللبنانية الأخرى التي تضررت بفعل ذاك العدوان الغاشم. وتابع: «وحتى يومنا هذا لا تزال المملكة تدعم مشروع الدولة في لبنان من خلال وقوفها على مسافة واحدة بين اللبنانيين جميعًا ودعم الأجهزة الرسمية وفي طليعتها المؤسسة العسكرية وذلك عبر الاتفاق السعودي - الفرنسي - اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار لدعم الجيش وأخيرًا هبة بقيمة مليار دولار لمساعدة لبنان على دحر الإرهاب. لذلك كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وقيادة المملكة على مواكبتها المستمرة للبنان ودعمها لشعبه ومؤسساته ودولته». وأضاف: «ولا بدّ أيضًا من التنويه بالمواقف السياسية الوطنية الشجاعة التي أطلقها ويطلقها الرئيس سعد الحريري وتصديه المباشر والفوري لأي محاولة للتشويش على الجيش اللبناني في مواجهته للإرهاب وابتعاده عن التأويلات والتفسيرات المتعلقة بأسباب قدوم الإرهاب إلى لبنان وتركيزه على معالجة الخطر الداهم الذي يهدد الكيان اللبناني بعمق تكوينه واستمراره لا سيما بعدما اتخذت الأحداث الإقليمية منعطفات في غاية السلبية تؤدي إلى إعادة رسم الجغرافيا السياسية في المنطقة برمتها». وأبرق رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مثمنًا «الموقف المشرّف لجهة سيادة لبنان واستقلاله وحريّة شعبه، وإعلانه العزم على المسارعة في تنفيذ الدعم الاستثنائي للجيش اللبناني الذي اقترن بالفعل عبر إصدار الأمر بتقديم مساعدة للجيش اللبناني وقوى الأمن بقيمة مليار دولار أميركي». وحيّا جعجع الملك عبدالله «لما يمثلهُ من اعتدال ومن صورة للإسلام الحق في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنّه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب». وجاء في رسالة جعجع: «لم تشكّل المواقف التي عبّرتم عنها، عقب الأحداث التي تتعرض لها منطقة عرسال اللبنانيّة، عنصر مفاجأة لدينا، ونحن جزء من الشعب اللبناني الذي يعي ويقدّر دعمكم المتواصل للبنان. إننا نثمّن عاليًا موقفكم المشرّف لجهة سيادة لبنان واستقلاله وحريّة شعبه، وإعلانكم العزم على المسارعة في تنفيذ الدعم الاستثنائي للجيش اللبناني، الذي ما لبثتم أن أقرنتموه بالفعل، عبر إصداركم الأمر بتقديم مساعدة للجيش اللبناني وقوى الأمن بقيمة مليار دولار أميركي. إننا نحيي ما تمثّلونه من اعتدال ومن صورة للإسلام الحق في وجه من يحاولون، بحسب قولكم، «اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب». وندعو لكم بالعمر المديد في قيادة المملكة العربية السعودية، وتعزيز الدور الرائد الذي تضطلع به على الصعيدين العربي والدولي». المزيد من الصور :

مشاركة :