هبوط قياسي لمؤشر أعمال بريطاني يعكس انكماشاً سريعاً للاقتصاد بعد الانفصال - اقتصاد

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سجل أحد مؤشرات نشاط قطاع الأعمال في بريطانيا أكبر هبوط في تاريخه على مدى 20 عاما بما يشير إلى انكماش الاقتصاد البريطاني على ما يبدو بأسرع وتيرة له منذ الأزمة المالية عقب التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي. وأظهرت نسخة مبكرة من مؤشرات ماركت لمديري المشتريات أن قطاع الخدمات - أحد المحركات القليلة للنمو الاقتصادي البريطاني في الآونة الأخيرة - تضرر بشدة من التصويت لصالح الانفصال مع هبوط الطلبيات وتهاوي الثقة. ونزل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 47.4 في يوليو تموز من 52.3 في يونيو حزيران مسجلا أكبر هبوط له منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1996 وأقل قراءة له منذ مارس/ آذار 2009 قرب ذروة الركود الاقتصادي العالمي. وتعد هذه البيانات التي أصدرتها ماركت نسخا أولية لمسوحها الشهرية وتستند إلى 85 بالمئة من عدد الردود المعتادة والتي تم جمعها في الفترة بين 12 و21 من يوليو/ تموز للوقوف على مستوى المعنويات بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وستحدث ماركت بياناتها أوائل الشهر المقبل. وقالت ماركت إنه إذا ظلت مؤشرات مديري المشتريات عند هذه المستويات فإنها ستعكس انكماشا في الاقتصاد بوتيرة فصلية قدرها 0.4 بالمئة وهي وتيرة انخفاض لم تشهدها البلاد منذ ركود 2008-2009. ونزل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية إلى 49.1 من 52.1 في يونيو حزيران مسجلا أدنى مستوى له منذ فبراير/ شباط 2013. وهبط المؤشر المجمع الذي يشمل قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية إلى 47.7 من 52.4 مسجلا أدنى قراءة له منذ أبريل/ نيسان 2009. وسجل مؤشر الطلبيات الجديدة لشركات الخدمات أكبر انخفاض في تاريخه، كما سجل مؤشر التوظيف في قطاع الخدمات هو أول انخفاض له منذ ديسمبر/ كانون الأول 2012 وإن كان طفيفا.

مشاركة :