أشاد نواب بالبرلمان بجهود وزارة الداخلية برئاسة معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في القبض على الخلية الإرهابية التي أعلن عنها أمس. وأكدوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين أن الارهابيين لم يراعوا تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، وأن التحقيقات كشفت استمرار ايران في تنفيذ عمليات ارهابية بغرض زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، وعملت على استخدام العنف والارهاب لتنفيذ اطماعها الخارجية. وأعرب النواب عن امتنانهم لما يبذله رجال الأمن البواسل من كفاءة عالية وخبرة كبيرة يوما بعد يوم، وطالبوا بإنزال أقصي العقوبات فيمن ثبت تورطهم في الاعمال الارهابية، مؤكدين أن مجلس النواب سيقف مع كافة الجهات المعنية في مكافحة الإرهاب وتوظيف الأنظمة والقوانين لردع هؤلاء المخربين، كما طالبوا المواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال الامن فيما يحفظ امن واستقرار مملكة البحرين. وأشادت كتلة الشراكة الوطنية بمجلس النواب بجهود معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ورجال الأمن البواسل لضبطهم كميات من الأدوات التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة وعدد من الأسلحة النارية، وذلك بعد القبض على 5 من العناصر الإرهابية الخطرة التي كانت تعتزم تنفيذ تفجيرات وأعمال إرهابية في أكثر من موقع داخل البلاد. ونوهت الكتلة في بيان صحافي بالخطوات الاستباقية التي قامت بها وزارة الداخلية من خلال عمليات البحث والتحري التي كشفت عن مواقع لتخزين الأدوات التي تدخل في تصنيع المتفجرات بتقنيات مختلفة. وأكدت الكتلة ان اقرار الارهابيين بتلقيهم تدريبات عسكرية مكثفة في معسكرات للحرس الثوري الإيراني ولكتائب حزب الله العراقي هي دليل على استمرار ايران في تنفيذ عمليات ارهابية بغرض زعزعة أمن واستقرار المملكة، وتدخلاتها المرفوضة والتي لم تراعي فيها حقوق الجوار، وعملت على استخدام العنف والارهاب لتنفيذ اطماعها الخارجية واستهداف رجال الأمن البواسل وترويع الآمنين والمقيمين. وقالت الكتلة ان عمليات التصعيد التي تستخدمها ايران من خلال تدريب عدد من الارهابيين الذي لم يراعوا تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف، ولم يراعوا تمتعهم بالجنسية البحرينية التي نعتبرها شرف لكل المواطنين، ولجؤا الى الاستقواء بالخارج وتنفيذ عمليات ارهابية بغرض زعزعة أمننا واستقرارنا، الا ان كافة عملياتهم ستفشل، وستبقى مملكة البحرين رمزاً للعطاء والتميز والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. من جانبه أشاد الشيخ عبدالحليم مراد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بقيام وزارة الداخلية بضبط مواقع كميات كبيرة تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة وعدد من الأسلحة النارية بعد القبض على عدد من العناصر الإرهابية التي كانت تعتزم تنفيذ عدد من التفجيرات الإرهابية الآثمة داخل البحرين، مثمنا كفاءة رجال الداخلية وجهاز الأمن الوطني اللذين وفقهم الله سبحانه وتعالى في احباط هذا المخطط الإرهابي المدعوم من ايران حيث تبين تلقي المقبوض عليهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني وفصائل عميلة بالعراق. وقال مراد ان رجال الأمن البواسل يظهرون ولله الحمد كفاءة عالية وخبرة كبيرة يوما بعد يوم فلم تكن هذه المرة الأولى التي يتمكنوا فيها بفضل الله من احباط عمليات ارهابية كبيرة وكشف كميات خطيرة من المتفجرات مثل TNT ,C4 فلله الحمد والمنة. وطالب النائب عبدالحليم مراد بسرعة تقديم المقبوض عليهم الى المحاكمة من أجل ان ينالوا جزائهم العادل ويتم كشف ملابسات القضية وخيوطها، مطالبا بتوقيع اقصى عقوبة مقررة في قانون الإرهاب على من يثبت عليه الجرم من اجل حماية المجتمع وردع الخونة والمتآمرين من العبث بأمن الوطن. وأعرب النائب جمال بوحسن عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عن امتنانه بالدور الذي يقوم به رجال الامن في حفظ الامن والامان بمملكة البحرين، ومن ذلك العملية الاستباقية التي تم من خلالها القبض على الخلية الارهابية ومستودع الأسلحة، كما اثني النائب بوحسن بكل الجهود التي يبذلها رجال الامن وعلى رأسهم معالي الفريق الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة وزير الداخلية في القبض على الارهابين قبل قيامهم بتنفيذ مخططاتهم الارهابية وترويع الامنين بمملكة البحرين من خلال عمل أمني احترافي ومتقن بما يبعث على الفخر والاعتزاز بكل جهودهم التي هي محل تقدير وامتنان من شعب البحرين، وطالب النائب جمال بوحسن المواطنين والمقيمين التعاون مع رجال الامن فيما يحفظ امن واستقرار مملكة البحرين من خلال التواصل مع الأجهزه الأمنية على ارقام الاتصال اذا ما لاحظوا اي تحركات او أشخاص مشتبه بهم كما طالب النائب بوحسن بضرورة إنزال أقصي العقوبات فيمن ثبت تورطهم في الاعمال الارهابية من خلال تطبيق القانون. وفي تعليقه على ما كشفته وزارة الداخلية من وكر جديد للإرهابيين أشاد النائب خليفة الغانم باليقظة والحرص الشديدين التى تبذلهما وزارة الداخلية وكل منتسبيها من أجل الحفاظ على أمن المجتمع وكشف المخططات الإرهابية التي تهدف النيل من أمن البحرين وترويع الآمنين وقال الغانم في تصريحه أن هذه الأعمال الإرهابية هي خروج عن الدين وعن كل الأعراف والتقاليد التي تربى عليها شعب البحرين من حب الخير للجميع والابتعاد عن كل ما من شأنه إلحاق الضرر بالبلاد والعباد. ودعا الغانم في نهاية تصريحه للوقوف صفا واحد خلف القيادة الرشيدة والتعاون التام مع رجال الأمن في فضح وكشف الأعمال الإرهابية ومن يسعى ويخطط لها، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البحرين وشعبها من كل مكروه. وتقدم النائب المعرفي نائب رئيس لجنة الخدمات عضو لجنة حقوق الانسان بالشكر والامتنان لاجهزة الامن كافة على دورها المتميز وخص معالي الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وجميع منتسبي الوزارة. واثنى المعرفي على العملية النوعية ذات الجهد المعلوماتي التي كان المعرفي قد طالب بمثل نوعيتها والتي تثمر عن عمليات استباقية للقبض على العناصر الإرهابية الخطرة قبل تنفيذ مخخطاتها، وتمكن الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط الأدوات التي تدخل في تصنيع المتفجرات او الأسلحة النارية وكل ما يمس أمن البلاد قبل تحركهم، حيث كانت تعتزم تلك المجموعة تنفيذ أعمال إرهابية في أكثر من موقع داخل البلاد و جاء ذلك وفق النظام القانوني لمملكة البحرين وبالتنسيق مع النيابة العامة والاجهزة المختصة. واستنكر المعرفي قيام تلك الافراد بالخروج عن اعراف وتقاليد المملكة، وقال إنهم لم يراعوا أبسط مبادئ الانسانية وعمدوا لتهديد السكان المجاورين، نظرا للخطورة التدميرية لهذه المواد على أرواح الناس والقاطنين في المنطقة السكنية المأهولة وتجردوا من حس المواطنة والولاء للوطن وتهديد ارواح المواطنين و القاطنين. ودعا المعرفي وزارة الداخلية لزيادة جهودها المتميزة في ضبط الأوكار الإرهابية في إطار العمل المستمر على حفظ أمن الوطن، وناشد كل من لديه معلومات حول أي نشاط مشتبه فيه بأن لا يتوانى في الاتصال بالجهات الأمنية المختصة وذلك تعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية. وأكد نائب رئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية بمجلس النواب النائب أنس علي بوهندي أن الجهود الكبيرة التي قامت بها كافة الأجهزة الأمنية في الكشف على الخلية الإرهابية ومخابئ المواد التي تدخل في تصنيع المتفجرات، وقال أن إيران تتدخل في شؤون مملكة البحرين بشكل مباشر من أجل زعزعة الأمن في البحرين والشروع في قتل الأبرياء من المواطنين والمقيمين، والكثير من رجال الأمن في البحرين الذين تعرضوا للقتل والإصابة جراء هذه الأعمال الإرهابية. وأوضح النائب بوهندي أن التصريحات الإيرانية المستفزة من المسئولين الإيرانيين هي من توجه الإرهابيين، وهؤلاء يريدون أن ينقلوا المشهد المأساوي الذي يحدث في سوريا والعراق واليمن وبعض الدول الأخرى إلى مملكة البحرين لزرع الفتنة الطائفية في المجتمع البحريني، الأمر الذي يحتم على الأجهزة الأمنية أخذ كافة التدابير المطلوبة للوقوف مع مثل هذا التطور الخطير، مؤكدا أن مجلس النواب سيقف مع كافة الجهات المعنية في مكافحة الإرهاب وتوظيف الأنظمة والقوانين لردع هؤلاء المخربين والوقوف ضدهم بشتى الصور، والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة بقيادة جلالة ملك البلاد المفدى، والمطالبة بإيقاع عقوبة الإعدام على الجناة المتورطين في الأعمال الإجرامية وفضح الداعمين لهم. المصدر: بنا
مشاركة :