شرطة مكافحة الغرهاب تقول إنها تريد ألا تستغل الشبكات الجهادية صور الضحايا في الدعاية لأنشطتها ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تصريحات عن مصدر محلي لم تسمه، قال فيه إنها المرة الأولى التي يُطلب فيها من الإدارة المحلية، وإنه يمكن لادارة كاميرا المراقبة وبلدية نيس أن يتعرضا للملاحقة القضائية، وأنه ليس من صلاحيات رجال الشرطة أن يبقوا على تلك الصور. وتضيف الصحيفة إن الشرطة الفرنسية تريد إزالة تلك الصور من الإنترنت لحماية خصوصية عائلات ضحايا الهجوم، وللحفاظ على شعورهم فيما يتعلق برؤية تلك المشاهد التي قضى فيها ذووهم. وتقول إن إزالتها ستحول دون استخدامها من طرف الشبكات الجهادية لأغراض الدعاية لأنشطتها. وتواجه الحكومة الفرنسية انتقادات متنامية حول الاجراءات الأمنية التي تتخذها قوى الأمن الفرنسية لحماية المدنيين، وأن صور كاميرا المراقبة تلك يمكنها أن تعطي صورة واضحة أيضا للطريقة التي ينتشر بها رجال الأمن في تلك الشوارع الأماكن العامة.
مشاركة :