كشفت قوى نداء السودان عن مستجدات إيجابية بشأن خريطة الطريق الأفريقية، وأشارت إلى لقاء مرتقب سيجمعها بالآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامو مبيكي، للتمهيد لتوقيعها على الخريطة التي وقعت عليها الحكومة السودانية في مارس الماضي وتحفظت عليها المعارضة، وإطلاق العملية السلمية المتكافئة التي تؤدي إلى وقف الحرب وإشاعة الحريات، وبحث بقية استحقاقات الحوار الوطني المنتج. ورحبت الحكومة السودانية بالخطوة واعتبرتها موقفاً جيداً يمهد الطريق للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام أحمد بلال، في تصريح لـالبيان، إن توقيع المعارضة على خريطة الطريق الأفريقية يمثل خطوة أساسية لفتح المجال لإنهاء الحرب ووقف العدائيات، بما يمهد لإكمال التفاوض حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ومفاوضات دارفور، إلى جانب انضمام تلك القوى إلى الحوار الوطني. وجاء في البيان الختامي لاجتماعات قوى نداء السودان المكونة من أحزاب وحركات مسلحة عدة، على رأسها حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي والحركة الشعبية قطاع الشمال التي عقدت بالعاصمة الفرنسية باريس في الفترة بين 18 23 يوليو الجاري، أن القوى المعارضة أجازت هيكلتها.