الخرطوم: عماد حسن رهن تحالف قوى نداء السودان توقيعه على خريطة الطريق بنتائج الاجتماع المرتقب مع رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى للوساطة ثابو أمبيكي، والمنتظر التئامه خلال أيام بالعاصمة الإثيوبية. وشدد على أن دخوله في عملية الحوار مع النظام لمناقشة الأزمة السودانية رهين بحدوث اتفاق حول القضايا المطروحة في الاجتماع التحضيري الخارجي. وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، إن المستجدات الإيجابية التي وردت في نص البيان الختامي لاجتماعات قوى نداء السودان بباريس، قصد منها تغيير موقف الآلية الإفريقية من المطالب التي طرحتها قوى نداء السودان حتى تقبل خريطة الطريق. إلى ذلك قال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان إن التوقيع على الخريطة سيتم على أساس رسالة نداء السودان إلى الآلية الرفيعة وسنتخذ المواقف التي تمليها المرحلة الجديدة، وشدد قائلاً: لن نشارك في حوار الوثبة، وسنشارك في وفد قوى نداء السودان لوضع أجندة الحوار المتكافئ والتفاوض حوله. وأكد عرمان، في مقال نشرته صحيفة التغيير الإلكترونية أمس الاثنين، الاستعداد للتفاوض لوقف العدائيات لأسباب إنسانية وقال: لا نمانع في وقف العدائيات لمدة عام لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، لن نقبل سيطرة النظام على العملية الإنسانية، وأضاف سنسعى بكل السبل لوقف العدائيات المتزامن في المنطقتين ودارفور. وأشار عرمان إلى ما أسماه خطوطاً حمراء منها عدم تسليم بندقية الجيش الشعبي لنظام الإنقاذ، وطالب ببناء جيش سوداني وطني وجديد لا يخضع لسيطرة الميليشيات، ويعكس التركيبة السودانية، ومهني، ولا يخوض الحروب ضد مواطنيه.
مشاركة :