أكدت مديرة مركز أم القيوين للآثار علياء محمد راشد الغفلي اكتشاف مستوطنة ترجع إلى الألف السادس قبل الميلاد، بالإضافة إلى العثور على كثير من اللقى الأثرية التي يعود تاريخها إلى قبل (7000) سنة، عثر عليها في موقع الأكعاب، والاكتشافات في موقع تل الأبرق يعود تاريخها إلى (5000) عام، من فترة الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد، وموقع الدور الأثري، الذي يعود تاريخه إلى (2000) سنة، من القرن الأول حتى الرابع الميلادي. وأضافت كما كشفت الحفريات في الموقع نفسه، الواقع على طول الخليج العربي، والمعروف باسم موقع أم القيوين2، مقبرة لصيادي اللؤلؤ، الذين ماتوا وهم يقاتلون ضد مجموعة أخرى تنتمي إلى الساحل المتصالح القديم، الذي يبعد (150) كيلومتراً إلى الشمال من أبوظبي، على حافة الخليج العربي منذ (7500) سنة، وعلى مدى أكثر من (1500) عام استوطن الموقع من قبل الرعاة والصيادين، وأثبتت المكتشفات الأثرية من عظام آدمية وحيوانية وجود معارك حربية حدثت في تلك الفترة.