اختتم فعاليات الاسبوع الأول من المهرجان الثقافي الترفيهي، الذي تنظمه إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، في حديقة «دحل الحمام»، ويستمر حتى 12 من أغسطس القادم، ويقام في يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع من الساعة السادسة والنصف إلى 11 مساء. وخصص المهرجان يومه الأول، لعروض فرقة الجالية المصرية التي قدمت جانبا من الفن الشعبي المصري وسط إقبال جماهيري من المواطنين والمقيمين، وفي ثاني أيام المهرجان قدمت فرقة اللؤلؤة للفنون الشعبية عروضها المتميزة، وتفاعل الجمهور مع عروض فرقة اللؤلؤة للفنون الشعبية ولوحاتها الفنية من خلال تقديم صنوف من فنون الخبيتي والسامري والخماري والعاشوري وغيرها من الفنون الشعبية الخليجية. وسيتم في الأسبوع المقبل (الخميس) تقديم فرقة الكوفية الفلسطينية لوحات من التراث الشعبي الفلسطيني، فيما تقدم فرقة مرام النسائية للفنون الشعبية عروضها الجمعة القادمة.  وسيكون جمهور مهرجان وزارة الثقافة والرياضة الترفيهي على موعد يوم الخميس 4 من أغسطس مع عروض فرقة الجالية الهندية، وفي اليوم التالي تقدم فرقة ألفين للفنون الشعبية عروضها الفنية، أما الأسبوع الرابع والأخير فستقدم فرقة الجالية الفلبينية عروضها مساء الخميس 11 من أغسطس، وفي اليوم الأخير تقدم فرقة الخور للفنون الشعبية عروضها من الفن الشعبي القطري. وتحرص وزارة الثقافة من خلال المهرجان إلى التأكيد على أهمية الموروث الشعبي القطري بمختلف مفرداته فضلاَ عن الاهتمام بالثقافات والفنون للجاليات المقيمة على أرض قطر للتعرف على ثقافات مختلفة، وكذلك إضفاء أجواء من البهجة والسعادة على الجماهير. ويتضمن المهرجان عروضاً فنية تحييها الفرق الشعبية القطرية بالإضافة إلى عروض تقدمها فرق الجاليات العربية والأجنبية، فضلاً عن المسابقات الثقافية والترفيهية والألعاب الشعبية إضافة إلى عروض الحرف التقليدية وثقافة الطعام من خلال تقديم الأكلات الشعبية القطرية، بجانب الورش الفنية التي استهدفت تدريب الأطفال على التلوين، وتنمية مهاراتهم الإبداعية. هذا ويستمر المهرجان بعروضه الفنية خلال يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع حتى 12 أغسطس المقبل من الساعة السادسة وحتى الحادية عشرة حيث يلتقي جمهور المهرجان يوم الخميس المقبل مع الفن الفلسطيني الذي تقدمه فرقة الكوفية الفلسطينية، فيما تقدم فرقة مرام النسائية للفنون الشعبية عروضها الجمعة 29 يوليو، أما الأسبوع التالي فسيتم الاحتفاء بالفنون الشعبية الهندية يوم الخميس 4 أغسطس، وتقدم فرقة ألفين للفنون الشعبية عروضها يوم الجمعة 5 أغسطس، أما الأسبوع الرابع والأخير فسوف تقدم فرقة الجالية الفلبينية عروضها مساء الخميس 11 أغسطس، وفي اليوم الأخير تقدم فرقة الخور للفنون الشعبية عروضها من الفن الشعبي القطري. وقدمت مساء الجمعة فرقة اللؤلؤة للفنون الشعبية لوحاتها المستوحاة من التراث الفني الشعبي، وسط تفاعل لحضور الحديقة، الذين تنوعوا بين مواطنين ومقيمين. وسيكون زائري الحديقة على موعد يوم الخميس المقبل مع فرقة الكوفة الفلسطينية للتراث الشعبي الفلسطيني، فيما تقدم فرقة مرام النسائية للفنون الشعبية عروضها الجمعة القادمة. وإضافة إلى هذه العروض الفنية، تضمن المهرجان أروقة للحرف التقليدية، الذي تعكس التراث والموروث القطري، مثل صناعة السفن وما يتعلق بها من كيفية صناعة الشباك وفتل الحبال وكذلك صناعة الصناديق، وحرفة السدو ويقصد بها حرفة النسيج وحياكة الصوف والنقش على الجبس وصناعة السلال وغيرها. وفي هذا الصدد، قال محمد عيسى الجابر، المشرف على المهرجان، إن مثل هذه المهرجانات تحرص على إبراز أصالة الثقافة والهوية الوطنية وملامح التراث القطري الضارب في أعماق التاريخ، مضيفا أن وزارة الثقافة والرياضة تحرص دائماً على أن يكون لها حضورها الفعلي في مثل هذه المناسبات والفترات، وتسعى كما دأبت لأن تكون سباقة إلى تنظيم عدد من الفعاليات في مواقعها الأساسية بأنحاء قطر. وأبرز المشرف على مهرجان وزارة الثقافة الثقافي والترفيهي أن إقامة هذا المهرجان يأتي في إطار اهتمام وزارة الثقافة والرياضة بإثراء الفترة الصيفية بالعديد من الفعاليات، التي تجدب الجماهير خاصة الأطفال وأسرهم، حيث يكون المهرجان فرصة للترويح العائلي للمواطنين والمقيمين. وأكد الجابر أن اختيار حديقة «دحل الحمام» لتكون موقعا لفعاليات وزارة الثقافة والرياضة في فترة الصيف، يرجع إلى أهمية هذا المكان الذي يعرف إقبالا كبيرا من الأسر والأطفال، منوها إلى أن إدارة الثقافة والفنون تحرص أن تكون فعالياتها قريبة من الجمهور، ولذلك تختار الأمكنة المناسبة والفضاءات التي تستوعب أكبر عدد من الأسر والعائلات ومن مختلف الجنسيات والثقافات. وأشاد الجابر بجهود بلدية الدوحة في تعاونها مع إدارة الثقافة والفنون بالوزارة حيث وفرت الأجواء والتسهيلات المناسبة لاستقبال العائلات والاستمتاع بأنشطة المهرجان الثقافي الترفيهي الذي تحتضنه حديقة دحل الحمام.;