دعوات أطلقها سياسيون بارزون في ألمانيا من أجل تشديد إجراءات بيع السلاح في أعقاب حادث إطلاق النار الجمعة في أحد مراكز التسوق بمدينة ميونيخ والذي أدى إلى مقتل 9 أشخاص وانتحاري القاتل. وكانت لبريفيك آراء يمينية متطرفة، وقال إن الهجوم الذي نفذه يهدف الى وقف هجرة المسلمين الى اوروبا. وعثرت الشرطة عند تفتيش غرفة سنبلي على أدلة تفيد بأنه كان مهووسا بعمليات إطلاق النار بشكل جماعي. ولاحظ المحققون إن إطلاقه النار تزامن مع الذكرى الخامسة للمجزرة التي ارتكبها المتشدد اليميني النرويجي أندريس بيهرينغ بريفيك، والتي أدت إلى مقتل 77 شخصا. واستخدم سنبلي وسائل التواصل الاجتماعي لاجتذاب ضحاياه إلى مطعم ماكدونالد للوجبات السريعة بالمركز التجاري حيث قال أحد الشهود إنه رآه يطلق النار على الناس وهم يحاولون الفرار من المكان. وأطلق سنبلي النار على رجل يسمى توماس سالبي احتج من شرفة شقته على إطلاق النار على المتسوقين وألقى زجاجة بيرة عليه. وقال سنبلي لسالبي إنه "اشترى السلاح" الذي في حوزته بفضل مساعدات البطالة التي حصل عليها. وتقول الشرطة إنها لا تعرف كيف حصل سنبلي على السلاح الذي استخدمه في إطلاق النار على المتسوقين، مضيفة أنه لا يوجد ترخيص لحمل هذا السلاح وأن رقمه التسلسلي قد محي منه. وبالرغم من عدم وجود سبب واضح للهجوم، فإن الشرطة استبعدت أي علاقة له بهجمات تنظيم الدولة الإسلامية في ألمانيا وفرنسا. وعثرت الشرطة في غرفته على كتاب بشأن عمليات القتل الجماعية. وقال مؤلف الكتاب إنه ألفه "لإبقاء الناس آمنين، وتعليمهم كيف يمنعون هذه الهجمات".
مشاركة :